وصول الرهينة الأسترالية المفرج عنها إلى واجادوجو

عربي ودولي

بوابة الفجر


وصلت الأسترالية جوسلين أليوت (84 عامًا) التي أفرج عنها السبت الماضي، بمساعدة النيجر بعدما خطفت مع زوجها في بوركينا فاسو منتصف الشهر الماضي، من قبل جهاديين مرتبطين بتنظيم "القاعدة"، إلى واجادوجو صباح اليوم الاثنين، كما ذكر صحفي من وكالة "فرانس برس".

 

 

ووصلت أليوت على متن طائرة رئاسية نيجرية مع وزيرة الخارجية النيجرية عايشتو كاني بولاما. وكان في استقبالها وزير خارجية بوركينا فاسو، ألفا باري الذي سيرافقها إلى القصر الرئاسي للقاء رئيس الدولة روش مارك كريستيان كابوري. ولم تدل أليوت بأي تصريح عند وصولها.

 

 

وكان وزير خارجية بوركينا فاسو ألفا باري، أعلن السبت لوكالة "فرانس برس" في واجادوجو، الإفراج عن جوسلين أليوت، موضحًا أنها "وصلت بلا مشاكل إلى النيجر واستقبلها الرئيس النيجري محمد أيسوفو".

 

 

وأضاف باري: "حاليًا نعرف أن زوجها (آرثر كينيث اليوت) على قيد الحياة وبصحة جيّدة"، مؤكدًا أنّ مفاوضات أخرى ستجرى من أجل التوصل إلى إطلاق سراحه. وقال "سنفعل ما بوسعنا لإخراجه".

 

 

وأكد وزير الخارجية، أنّه لم تكن هناك أي فدية أو أي شروط للخاطفين لإطلاق سراح هذه الرهينة. وفي سيدني، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول، أمس الأحد، الإفراج عن جوسيلين أليوت.

 

 

وكان آرثر أليوت (82 عامًا) وزوجته جوسلين (84 عامًا) يعيشان في بوركينا فاسو منذ 1972 وشاركا في عمليات إنسانية لأهالي منطقة سوم وفي مناطق أخرى في مالي والنيجر المجاورتين.

 

 

وتبنت خطفهما جماعة "أنصار الدين" بزعامة القيادي الطوارق السابق المالي إياد أج جالي حليف تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الاسلامي.

 

 

وخطف الزوجان في جيبو على الحدود بين مالي والنيجر ليل 15 إلى 16 يناير في عملية منسقة على ما يبدو. ففي تلك الليلة، استهدفت هجمات مطعم كابوتشينو وفندقي سبلنديد وييبي وحانة في واجادوجو. وأسفرت عن سقوط 30 قتيلًا و71 جريحًا.