ابتكار أمريكي عجيب لرصد الأخبار العالمية في وقتها الحقيقي !

تكنولوجى

بوابة الفجر


صمم المبتكر الاميركي "ماكس براون" والذي يعمل لدى محرك البحث العملاق غوغل مرآة حمام ذكية تبث الأخبار العالمية في وقتها الحقيقي.

وتتألف المرآة من الزجاج من الجهتين، وشاشة عرض لبث التحديثات المهمة في وقتها الحقيقي، مثل الطقس والتاريخ والوقت وعناوين الأخبار والأحداث المهمة حول العالم من الوكالات، من ضمنها وكالة أسوشيتد برس.

كما تتضمن المرآة الذكية واجهة تحكم ومجموعة من المكونات الأخرى، ويبلغ سمكها 2 مليميتر، وتتيح للمستخدم الاستجابة للأوامر الصوتية من "جوجل ناو".

ويتطلع براون إلى إضافة المزيد من القدرات والإمكانيات على المنتج الذكي، مثل حالة المرور والتذكير بالمواعيد، وغيرها من المعلومات المرتبطة ببطاقات "جوجل ناو".

وأوضح براون أن المرآة تتوافق مع أجهزة كروم كاست وجهازي أمازون لبث الوسائط المتعددة والألعاب و"نيكسوس بلاير" الخاص بجوجل.

ولاتزال المرآة في طور التطوير، ولم يفصح المصمم عن موعد توفرها وسعرها.

ويتسابق عمالقة التكنولوجيا من اجل انشاء منازل ذكية يتم التحكم فيها عبر زر واحد، وتتميز برفاهيتها وجمالها.

ويبقى المنزل الذكي رغم تطوره ورفاهيته فريسة سهلة لقراصنة الانترنت ولعمليات التجسس الالكتروني.

واكتشف باحثون وخبراء في مجال الإنترنت أن مئات آلاف الفيروسات تم إرسالها لاستهداف أجهزة التلفاز المنزلية والثلاجات في المطابخ المرتبطة بشبكة الإنترنت، بحيث تتيح لمرسليها التجسس على الضحايا في منازلهم ومكاتبهم.

وعرضت شركة كورنفلايك البريطانية في وقت سابق الصور الأولى لبيت المستقبل الذكي والذي سيكون كله مرتبط بالانترنت مما يزيد من المخاوف القائمة بشان التجسس وانتهاك الخصوصية.

وذكرت الشركة أنها قامت بتزويد المنزل بآخر ما توصلت له التقنية من أجهزة تحكم عن بعد، إضافة إلى الشاشات عالية الجودة، وأجهزة الكمبيوتر التي تعمل باللمس.

واوضحت الشركة أن كلفة الأجهزة التقنية الذكية التي زود بها المنزل الذكي بلغت 1.1 مليون دولار.

وقال باحثون في شركة بروف بوينت سيكيوريتي الأميركية المتخصصة بخدمات الحماية الإلكترونية إن أكثر من 750 ألف رسالة بريد إلكتروني تم إرسالها في الأسابيع الأخيرة، وتتضمن النوع الخطير من الفيروسات، حيث تستهدف الثلاجات في المطابخ وأجهزة التلفاز، وغيرهما من الأجهزة المنزلية الذكية والحديثة التي يتطلب استخدامها أن تبقى على اتصال بشبكة الإنترنت.

وبحسب الباحثين فإن أخطر ما في الحملة الجديدة من هذه الفيروسات أن الـ750 ألف رسالة إلكترونية، تم إرسالها من أكثر من 100 ألف جهاز ذكي، ما يجعل من الصعب اصطيادها أو التعرف على مصدرها وحجبه.

وافاد المدير العام لشركة بروف بوينت ديفيد نايت لصحيفة "فايننشال تايمز" إن العديد من الأجهزة المنزلية الذكية التي تتضمن برمجيات تمكن أصحابها من التحكم بها عن بعد أو من خلال الإنترنت لا تتوفر فيها شروط الحماية الجيدة، ما يزيد من مخاطر أن تكون وسيلة لارتكاب جرائم إلكترونية وعمليات اختراق وتجسس.

وافاد باحثون: "مستخدمو هذه الأجهزة ليس لديهم أيضاً أية وسيلة للكشف عن الخلل الإلكتروني في هذه الأجهزة، أو إصلاحه في حال وقوعه".

فما أن تشغّل التلفزيون أو الثلاجة او حتى الفرن الكهربائي، على سبيل المثال، حتى تفتح الباب لوحدة خاصة في سي آي ايه، لا تكتفي بمتابعة خطواتك الواحدة وراء الأخرى، وإنما التحكم أيضًا - إذا أرادت - في كيفية عمل هذه الأشياء.

وقال خبراء في المجال التكنولوجي، في تقرير سابق إن ارتباط الأجهزة الحديثة بشبكة الإنترنت على نحو أو آخر سيسمح لسي آي ايه - وغيرها من الجهات بالتجسس عن بعد بعد ان كانت في السابق تقتحم المكان سرًا لزرع أجهزة التنصت والمراقبة فيه.