بعد واقعة «السجادة الحمراء».. 5 مواقف محرجة تعرض لها «السيسي» في مناسبات رسمية (تقرير)

ورصدت «الفجر» أبرز المواقف التي وضعت السيسي في موقف محرج أمام الشعب المصري..

تعرض موكب الرئيس لموقف محرج أثناء افتتاحه لعدد من المشروعات بمدينة السادس من اكتوبر، وذلك بسقوط الستار عن مجمع حمامات السباحة بمنشأة ناصر، أثناء قيام الملازم أول محمد فاروق الباز بإزاحته، كما سقطت إحدى اللافتات الإعلانية خلال مرور موكب الرئيس بسبب شدة الرياح.

وأثناء الترحيب بالرئيس خلال زيارته لمدينة السادس من أكتوبر، وذلك بفرش عدد من شوارع المدينة بالسجاد الأحمر بشكل مبالغ فيه، تعرض الرئيس لموقف محرج أمام الشعب المصري، خاصةً بعد مطالبته للشعب بالتقشف، ما أغضب الكثير من المصريين، ولم يكن ذلك هي المرة الأولى، حيث ظهر هذا الإسراف في استخدام السجادة الحمراء في مشهد افتتاح الرئيس لمشروع المليون ونصف فدان بواحة الفرافرة بالوادي الجديد.

كما تعرض الرئيس لموقف محرج أثناء المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في مدينة شرم الشيخ، وذلك حينما أخطأ الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، في اسم الرئيس في نستهل كلمته أمام المؤتمر قائلاً: «سيدي الرئيس عبدالعزيز السيسي».

كما تعرض الرئيس لعدد من المواقف المحرجة أثناء مشاركته في قمة المناخ بالعاصمة الفرنسية باريس، كان أبرزها انسحاب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، من استقباله وترك المهمة لمن خلفه من المسؤولين.

 كما تعرض "السيسي" لموقف آخر وصفه النشطاء المصريين بأنه غاية في الإحراج، وهو حضور العالم المصري عصام حجي كمحاضر في المؤتمر، على الرغم من منع محاضرته في مصر.

وأكدت الدكتورة ليلي عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام السابق، أن المواقف التي يتعرض لها السيسي تأتي من قبيل الصدفة في المقام الأول، ولا دخل للسيسي في تلك المواقف، مشيرةً إلى أنها ليست محرجة كما يصفها البعض.

وأضافت عبدالمجيد، في تصريح خاص لـ«الفجر»، أن موقف السجادة الحمراء كان مبالغاً فيه، واستخدامها يكون مرتبطاً بحضور الشخصيات القيادية، لافتة إلى أن وضعها تحت عجلات السيارات للسير عليها أمر ينطوي على المبالغة.

وذكرت عبد المجيد، أن السيسي لم يطلب ذلك، وأنه كان تصرف شخصي من المسؤولين عن استقبال الرئيس ولا علاقة له بذلك.