الأهلي يصارع الزمالك في قمة الثقة المفقودة تحت حكم الثأر والأخطبوط

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يصطدم نادي الأهلي في الساعة السابعة مساء اليوم بنظيره الزمالك على ملعب برج العرب بالإسكندرية في مباراة القمة ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة للدوري الممتاز.

ويتصدر الأهلي قمة ترتيب جدول المسابقة برصيد 35 نقطة بفارق 4 نقاط عن الزمالك صاحب المركز الثاني، ويتطلع الفريقان للفوز بطموحات مختلفة.

يدخل الأهلي المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على إنبي بهدفين نظيفين في الجولة الماضية ويتطلع بقيادة مدربه عبد العزيز عبد الشافي للفوز للابتعاد بصدارة الترتيب.

ويعتمد زيزو على الطريقة الجماعية بوجود مجموعة من اللاعبين المميزين أمثال عبد الله السعيد ورمضان صبحي وحسام غالي وحسام عاشور، ومن المنتظر ألا يجري تغييرات عديدة على التشكيل الذي خاض به مباراة إنبي بالدفع بشريف إكرامي في حراسة المرمى، وأمامه صبري رحيل وأحمد حجازي ورامي ربيعة وأحمد فتحي للدفاع, والسعيد وغالي وعاشور وصبحي للوسط، وماليك إيفونا وجون أنطوي للهجوم.

ورغم حالة التركيز التي فرضها زيزو على معسكر الفريق في الساعات الأخيرة فإنه شهد العديد من الأزمات بدخول عماد متعب في مشادة مع الوافد الجديد صالح جمعة ليقرر بعدها زيزو استبعاد متعب من القائمة ثم مشادة بين رمضان صبحي ومسعد عوض لاعبي الفريق خلال عشاء الفريق مساء ليلة المباراة.

وكان زيزو قد حرص على دخول الفريق في معسكر مغلق في مدينة الإسكندرية من السبت الماضي بعد مران سري بفرع النادي في الشيخ زايد هروبًا من ألتراس أهلاوي. 
 
علي الجانب الآخر يدخل الزمالك المباراة في ظروف غير طبيعية بعد تراجع نتائجه مؤخرًا بالتعادل مع سموحة والخسارة أمام الإسماعيلي فوضعت مصير الجهاز الفني بقيادة أحمد حسام ميدو المدير الفني وحازم امام رئيس قطاع الكرة على المحك بعدما هدد رئيس النادي بإنهاء تجربتهما إذا خسرا من الأهلي.

وحرص ميدو على الحديث مع اللاعبين في التمرين الأخير للتأكيد على أهمية استعادة الانتصارات، وقال: "علينا نسيان الخسارة الأخيرة أمام الإسماعيلي من أجل التركيز أمام الأهلي.. الفترة القادمة لا تتحمل أي تعادل أو خسارة، حيث فقدنا 14 نقطة بهزيمتين أمام طلائع الجيش والإسماعيلي و4 تعادلات أمام سموحة ومصر المقاصة وبتروجت وأسوان، فالفوز وحده سيرضي جماهير النادي لتقليص فارق النقاط، ولن أقبل بأي تراخ جديد، وسأمنح الفرصة للملتزمين".

يدخل الزمالك المباراة بصفوف ناقصة ،في ظل غياب طارق حامد لاعب خط الوسط والبوركيني محمد كوفي للإيقاف لكنه سيعتمد على مهارات أصحاب النزعة الهجومية أمثال محمود كهربا وشيكابالا.

 وواجه ميدو صعوبة كبيرة خلال الساعات الماضية في الاستقرار على تشكيلة الفريق في مباراة القمة التي يسعى خلالها لرد خسارة السوبر بنتيجة 3-2 رغم أنه لم يثبت تشكيلة الفريق في المباريات الأخيرة، لكن الأجهز للمشاركة  هم: أحمد الشناوي وعلي جبر وأحمد دويدار وأحمد توفيق وحمادة طلبة ومعروف يوسف  وعمر جابر وإبراهيم عبد الخالق وأيمن حفني ومحمود كهربا وباسم مرسي.

يدير المباراة الحكم المجري فيكتور كاساي الملقب بالأخطبوط، والتي تحمل الرقم  111 في تاريخ المواجهات القطبين.

ويملك الأهلي النصيب الأكبر في عدد  الانتصارات، حيث  حقق المارد الأحمر فاز في 39 مواجهة  مقابل 25 للأبيض، فيما انتهت 46 مباراة بالتعادل.

وسجل الأحمر 135 هدفًا مقابل 98 للأبيض في تاريخ مواجهات القمة بين الفريقين.

وكانت  الساعات الماضية شهدت توترا  بين رئيس نادي الزمالك واتحاد الكرة والأهلي بشأن رغبة الزمالك في خوض المباراة على أحد ملاعب العاصمة بتروسبورت أو الدفاع الجوي أو استاد القاهرة، ووصلت تهديدات رئيسه بإعلان استقالته من ناديه، فيما أصر الاتحاد  على موقفه بداعي أن الأهلي هو المضيف واختار اللعب في برج العرب.

الغريب أن جمهور الناديين لا يثق في مدربيه فالأهلي يطمح لتعيين مدرب أجنبي بعد القمة، والزمالك يخشى مقالب ميدو في المباريات الكبيرة.