منظمة دولية: 2.5 مليون مواطن مهددون بالموت جوعا في زيمبابوي

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت منظمة "أوكسفام" الدولية أن أكثر من 2.5 مليون مواطن باتوا مهددين بالموت جوعا في زيمبابوي، بسبب ظاهرة النينو التي ضربت شرق أفريقيا، وأدت إلى القحط والجفاف.

 

 

وقالت المنظمة إن الأرقام الرسمية تؤكد أن واحدا من كل خمسة سكان معرض للموت جوعا بسبب نقص إمدادات الغذاء، وهو ما يدعو إلى سرعة تحرك المجتمع الدولي لتفادي هذه الكارثة الإنسانية.

 

 

ودعا المدير الإقليمي للمنظمة في زيمبابوي"جان فوسين" الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمنظمات الدولية وجيمع الدول المانحة، إلى اتخاذ إجراءات فورية والمساهمة في تخفيف حدة المجاعة التي تواجهها البلاد.

 

 

وقال "فوسين"، إن منظمة "أوكسفام" تبذل جهودا حثيثة مع بعض المنظمات الدولية وخمسة شركاء محليين، لتوفير الاحتياجات اللازمة للسكان، لكن الموارد المالية لم تعد كافية لمواجهة النقص الحاد في الغذاء.

 

 

وأضاف: "نحتاج إلى جهود كبيرة وتمويل ضخم لإعادة تأهيل شبكات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، وتزويدها بمضخات جديدة والتوزيع العادل للمياه والغذاء والحبوب في المناطق الفقيرة والمعدمة.

 

 

وأدت ظاهرة النينو إلى انخفاض معدل هطول الأمطار بنسبة 75 % عن المعدلات العادية، في الأجزاء الغربية والجنوبية من زيمبابوي منذ ديسمبر الماضي.

 

 

وانخفضت كمية الامطار من 650 مليمتر في المتوسط إلى 100 مليمتر،مما أدي إلى الجفاف الذي حرم المزارعين من زراعة محاصيلهم.

 

 

وتسبب الجفاف في موت 17 ألف قطعة ماشية،وعجز في الحبوب وصل إلى 1.7 مليون طن،في ظل عجز زامبيا وجنوب أفريقيا عن إمدادها بالحبوب بسبب "النينو".