محمد أبو العينين: الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي لا يتوافق مع حجم العلاقات بينهما

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال رجل الأعمال محمد أبو العينين رئيس المجلس المصري الأوروبي والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إن الشعب المصري يرفض المصالحة مع الإرهابيين ومن يسعى لإسقاط الدولة وتدمير الاقتصاد، مشيرا إلى أن هناك من يحاول دفع البلاد للهاوية، ولكن الشعب أفسد كل مخططاتهم ودعم الجيش المصري.

وتابع «أبو العينين» خلال جلسة المجلس التي أقيمت اليوم بحضور وزير الكهرباء المهندس محمد شاكر، والسفير الهولندي، والسفير الكندي والسفير بوسنة، أنه ليس هناك مجال للتصالح مع هؤلاء لأنهم مجرمون ويضرون بالاقتصاد.

أكد محمد أبو العينين رئيس المجلس المصري الأوروبي أن مصر تسير على الطريق الصحيح وبخطى ثابتة نحو الاستقرار والتقدم، مشيرا إلى أن القاهرة الآن تختلف عما كانت منذ عامين بعد أن اجتازت آخر مراحل خارطة المستقبل بعد الانتخابات البرلمانية.

وتابع «أبو العينين» خلال جلسة عقدها المجلس صباح اليوم أن مصر تبحث عن فرص التعاون بينها وبين الاتحاد الأوروبي بحكم العلاقات الجيدة بين الجانبين وإن كان حجم الاستثمار لا يتوافق مع حجم العلاقات، واصفا الاتحاد الأوروبي بالصديق التاريخي وأكبر شريك تجاري لمصر.

وشدد على أن جنوب المتوسط هو مستقبل شماله وأنه لابد من دفع العلاقة بين الشمال والجنوب وخاصة أن مصر دولة فتية ولديها نسبة كبيرة من الشباب ومشروعات صناعية واعدة ومشروع قناة السويس الجديدة ومستقبل طاقة واعد وسياحة متنوعة.

وأشاد محمد أبو العينين، بالدور الذي قام به محمد شاكر وزير الكهرباء، خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه استطاع أن يحول كارثة انقطاع الكهرباء إلى فرص واستثمارات جديدة.

وقال أبو العينين، خلال جلسة المجلس صباح اليوم، الثلاثاء، إن وزير الكهرباء تعهد أمام الشعب المصري وقياداته بأنه سوف ينقذ القطاع لأنه عالم جليل ومربي أجيال، مؤكدا أنه فتح مجالات جديدة أمام مصادر الطاقة المتجددة.

وأثنى رئيس المجلس المصري الأوروبي على القيادة السياسية وقيادات وزارة الكهرباء التي حافظت على الاستثمارات في مصر بعد أن بدأ رجال الأعمال يفرون من السوق المصرية بسبب ضعف الكهرباء.

وناقش الاجتماع الأول مع وزير الكهرباء محمد شاكر آفاق قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وفرص الاستثمار المتاحة في هذا المجال سواء في الطاقة المتجددة أو الطاقة التقليدية وجهود الوزارة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتنويع مصادر الإنتاج من أجل الوفاء باحتياجات الاستهلاك الصناعي والتجاري والمنزلي.

كما ناقش الاجتماع الثاني مع السفير جيرارد ستيجس سفير هولندا بالقاهرة والذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي حاليًا، مستقبل العلاقات المصرية الأوروبية في ضوء سياسة الجوار الجديدة، وأولويات الرئاسة الهولندية للاتحاد الأوروبي خلال الشهور القادمة للتعاون مع مصر ودول جنوب المتوسط لمواجهة التحديات المشتركة.