بالفيديو.. «الفجر تي في».. داخل جُحر الأفاعي بالمرج.. مابين الرفاهية والخطر «معاملة خاصة»

الفجر السياسي

بوابة الفجر


لا تزال الثعابين مصدر خوف وقلق لبني البشر، وليس من السهل أن يستوعب الإنسان أن يطمئن، وهناك أفعى تمرح فى جنبات داره، إلا أن «سامح» بطل موضوعنا كسر القاعدة . 

سامح متولى زيدان، شاب لم يتجاوز الثلاثين من عمره، يسكن منطقة «المرج الجديدة»، ويمتلك هو ووالده مصنعًا لتصنيع خام البلاستيك، إلا أنه يمتك هواية أخرى ألا وهي اقتناء الأفاعي. 

لم يهوى «سامح» أية نوعية من الأفاعي، بل عشق إقتناء «الأصلات» كبيرة الحجم، والتي يصل طولها فى بعض الأحيان إلى عدة أمتار، ولديه نوعين منها «الألبينو» و«الشبكية»، وقد اهدى الأولى إلى السيرك القومي، ولديه من النوع الثاني، اثنتين، يربيهما ويرعاهما ويقوم على تغذيتهما باستمرار. 

و«الشبكية» التي يقتنيها من النوع النادر وموطنها الأصلي قارة آسيا، ويصل طولها إلى حوالى خمسة أمتار، وسجلت عالميًا، طولا يصل إلى 11 متر.

 وتتغذى على السمان والحمام والبط، إلا أنها فى بداية نموها تتغذى على الفئران البيضاء الصغيرة، والتى يحرص أيضاً على تربيتها، بجانب تربية الأنواع المفضلة للأفاعى من الطيور. 

يحرص «سامح» على توفير الجو المناسب ودرجة الحرارة المناسبة، من خلال أجهزة خاصة زود بها بيت الأفاعي أعلى سطح منزله.

يقول «سامح» إن هوايته، والتى يراها البعض غريبة، أحب تربيتها وحرص على أن ينمى سلالاتها من الأنواع الجديدة فى مصر، غير السامة والأليفة التي لا تؤذى البشر . 

إخراج : حسام زيدان