سليم الهواري يكتب: فات العويل على ولاد الكرام.. ماشي

مقالات الرأي

بوابة الفجر


قول ابن عروس في مربعاته شفت الى جرا فى زمانا، عملوها ولد الغوازي، كلام العوازل زاملنا، خشب المراكب من الصنت، في البحر يأخذ مهاجه (طريقه)، وجب على الحر أن يتبع الصنت، لما (السبكى) يأخذ طريقه، فات العويل يوم على ولاد الكرام ماشى، يامركباه الغروره من فوق جواد ماشى بقى أكله لحوم ضان ونسى العيش والماش.

هكذا أقولها لعائله السبك بكاملها ردا على ما قاله أحد أفراد عائلتهم على نساء الصعيد ورجالها مع الإعلامي خيري رمضان أثناء استضافته له في برنامجه، ولن أعلق على استضافه الإعلامي خيري رمضان رجل المبادئ والأخلاق لأحد أفراد عائله ترويج العرى والجنس فى السينما المصرية،فما وصفه المخرج الجنسي على نساء يأتون برجال متهما رجال الصعيد بالضعف الجنسي ونساءه بالعهر الذي طالما عهدناه في مواقع التواصل الاجتماعي وفى الإعلام المصري والعربي عنهم وعن فضائحهم التي تداولها الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب أيضا 

أقول لهم لم نرى رجلا صعيدي فى زفافه يركع ليدخل بين قدمي زوجته ويسدل لباسها الداخلي أمام الحاضرين كما فعل أحد أفراد عائلتكم المخرج أكرم فريد السبكي مع زوجته الفنانة اللبنانية تتيانا ذات الحسب والنسب والأصل الكريم،ليس ذلك فقط ولكن لم نرى يومآ رجلا صعيدي يأخذ بسروال زوجته ليضعه فى كأس من الخمر أمام جموع من الحاضرين متفاخرا!، فكيف تصف رجال الصعيد بما ليس لك به علم ؟

ولم نرى يوما زوجه رجل صعيدي تشعل السيجار فى أحد المناسبات كما تفعل معظم نسائكم (الهاى كلاس )متخذين من دخان سيجارتهم الرفيعة ملاذا للحديث مع سيدات مثلهن في الحديث عن تفاهات الحياة وصيحات الموضة التي طالما رأيناهم بها فى المناسبات العامه.

ولم نرى يوما رجلا من صعيد مصر ينظر إلى مفاتن الراقصات الرخيصات كما يفعل المحترم أحمد السبكى فى الأفراح والملاهي الليلية وكما تفعلون أنتم بأموال جنيتموها من اللعب فوق وتر الشهوات والملذات التي طالما جنيتم الأموال القذرة من خلاله،فأصبح هذا الجيل يتربى على شخصيات يراها في أفلامكم التي تنتجوها يا اشباه الرجال "المخنثين" وأبناء سفنجة ما نولى في الحانات - فلابد وان نضع هؤلاء السفهاء في مكانهم وان يعرفوا ان اعراض اهل الصعيد لا تذكر الا في مجالس العفاف فنساء أهل الصعيد جواهر لا تباع بثمن اما من تعرفهم انت وشاكلتك فليس لهم ثمن 

وأخيرا أقول لكم أن نساء الصعيد بطونهم تنجب رجالا قادرين على التهامكم على مائدة العشاء دون أن ترجف لهم عين،رجال يعلم كل واحد فيهم حسبه واصله وأجداده،يعلم من المرأة التي يعطيها شرفه وأسمه ولهذا تجد الصعيدي لا يشارك حياته إلا لمرأة من الصعيد فهم نساء ينجبون رجالا لا أشباه الرجال،فأن نسيتم ما كان منكم فى قديم الزمان من أكل المش،فلا تجعل الضأن ينسيك من أنت وماذا تفعل وما هو تاريخك الذي لن ينساه العابر