شارك الزعيم وتوفى بعد صلاة العيد.. ما لا تعرفه عن علاء ولى الدين

الفجر الفني

بوابة الفجر


 

ربما كانت طيبة قلبه وحبه لأصدقائه وروحه اللطيفة، بوادر جعلت منه نجمًا في أسرع وقت في مصر والوطن العربي، إلا أن الموت لم يمهله ليحظى بنصيب وافر من نجاحه أو أن يحصد ثمرة خفة دمه على الشاشة المصرية.

تحل اليوم الذكرى الثالثة عشر لرحيل نجم الكبار والأطفال الفنان علاء ولي الدين ، والذي ولد بمحافظة المنيا فى ٢٨ سبتمبر ١٩٦٣، فى مركز بنى مزار، وتخرج فى مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية وتوفي في 11 فبراير 2003 بعد أدائه لصلاة عيد الأضحى.

 وبرز علاء، من خلال أدوار ثانوية فى أفلام عادل إمام، ثم انطلق بعد ذلك، وقام ببطولة عدة أفلام "عبود على الحدود، الناظر، ابن عز، حكيم عيون، لما بابا ينام"، والمسلسلات مثل "علي الزيبق، زهرة والمجهول، وأنت عامل إيه، فوازير أبيض وأسود، طاش ما طاش، الدنيا حظوظ، العائلة".

جدير بالذكر أن آخر عرض فى السينما لعلاء ولى الدين كان ابن عز لكن آخر فيلم قام بتصويره، ولم يكمل تصويره نتيجة لوفاته هو فيلم "عربي تعريفة" لحازم الحديدي، ربما عشقه للتمثيل يرجع إلى والده الذي حصره المنتجون في أدوار ثانوية، وكان من أبرزها "الشاويش حسين" في مسرحية "شاهد ماشفش حاجة" مع الفنان عادل إمام، ومثلما لعب سمير ولي الدين دور "شاويش"، لعب ابنه أدوار ثانوية كثيرة في أفلام النجوم، بل وكان لعادل إمام الفضل في سطوع نجم لم يعرفه الكثيرون في البداية.

أحب علاء ولي الدين الفن والسينما إلى درجة العشق متأثرا بوالده سمير ولي الدين، وعلى اختلاف خطى والده فقد نال شهرة أكبر وأصبح نجما سينمائيا في أفلام قام فيها بالبطولة المطلقة بل واستطاع أن يفسح المجال من خلال أفلامه لنجوم شباك المواسم الحالية كأحمد حلمي ومحمد سعد وكريم عبد العزيز، فهؤلاء النجوم قاموا بأدوار مساندة في الأفلام التي قام هو ببطولتها.