خبراء يكشفون خطورة إعلان الحرب على ليبيا بالنسبة لمصر

وفي هذا السياق رصدت "الفجر"، تعليقات بعض المتخصصين على إعلان الحرب على "داعش" من خلال ليبيا، ومدى خطورته على مصر.

قال اللواء نبيل ثروت، الخبير العسكري، إن نوايا الولايات المتحدة الأمريكية، في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي بسوريا وليبيا، تصب في صالح "إسرائيل".

وأضاف" ثروت"، في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن تنظيم "داعش" هو صنيعة أمريكية في المقام الأول، مشددًا على أن مصر أولى الدول التي تسعى للقضاء على تنظيم "داعش".

وأكد الخبير العسكري، أن السبب الرئيسي في تواجد "داعش" بسيناء هو المعزول محمد مرسي، حين ظهر مخطط بيع شبه جزيرة سيناء للإرهابيين وذلك لحفاظ عصابة الإخوان الإرهابية على مقاليد الحكم بالبلاد، منوهًا إلى أن الحدود المصرية مؤمنة بشكل كامل، لحمايتها من الإرهاب.

أشار الدكتور سعيد صادق، المحلل السياسي، إلى وجود صعوبة في إرسال قوات برية إلى سوريا وذلك لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، لافتًا إلى إمكانية مجابهة التنظيم في ليبيا.

وأضاف صادق، في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن حلف الناتو سيدرس الأمر جيدًا، فهناك صعوبة في إرسال قوات برية لمحاربة "داعش"، وخاصة في ظل عدم تشكيل حكومة ليبية لإدارة شئون البلاد، لافتًا إلى إمكانية محاربة التنظيم الإرهابي جويًا.

وأوضح صادق، أن الخطر الأكبر من التدخل البري في ليبيا سيكون على دولة تونس الشقيقة وليس مصر، مشددًا على أن الحدود المصرية مؤمنة بشكل جيد، مؤكدًا صعوبة محاربة عصابات مسلحة بريًا.

فيما قال الدكتور أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، إن محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، أمر ضروري وهام للقضاء على أخطر عصابة إرهابية في التاريخ المعاصر.

وأكد شعبان، في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن أمريكا تلعب دور هام وحيوي في زرع الإرهاب في الشرق الأوسط، لافتًا إلى خطورة تدخل قوات غربية في الأراضي العربية.

وطالب شعبان، القيادة السياسية والعسكرية بالبلاد، بضرورة دراسة القرار الخاص باشتراك مصر في الحرب ضد تنظيم "داعش" بسوريا والعراق، بالإضافة إلى التنسيق مع القيادة السياسية بكل الأطراف، وذلك لخطورة الأمر على مصر والشرق الأوسط بأكمله.