حسب الله: الأطباء أعطوا مثالا لتحدي الظلم والقمع

أخبار مصر

بوابة الفجر


أكد صالح حسب الله الكاتب والمحامي، أن الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الأطباء التي عقدت اليوم الجمعة، ضربت أروع الأمثله في تحدي الأطباء للقمع والظلم الذي يقع على أعضائها، مشيرا إلى أن وكيلة نقابة الأطباء الدكتورة منى مينا، جعلت كثير من النقباء في موضع الحرج لأنها صنعت ما لم يستطع فعله نقباء النقابات الأخرى والتي يتعرض أعضائها لإهانات وتجاوزات مماثلة.

وأضاف "حسب الله"، أن مصر صدقت على الإتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب والتي بدأ نفاذها في يونيو 1987، وتتألف هذه الاتفاقية من 33 مادة، وتحتوى المواد من 1: 16 على التزام الدول الأعضاء تجاه حماية المواطنين والمقيمين على أرض الدولة أو حدودها القانونية من أى انتهاك لحقوقهم الانسانية فى حال تعامل السلطات معهم، متابعا: "تلزم الدول التعامل مع جميع اعمال التعذيب جريمة بموجب القانون، وأن عليها تقديم مرتكبيها للقضاء مع توفير الحماية الضرورية للمجنى عليه خاصة مع احتمالات انتقام الجناه الذين هم أصحاب سلطات".

وأوضح أن ما حدث مع طبيب المطرية يعد تعذيبا وإستغلالا لسلطة، ولم توفر له الحماية القانونية بل أجبر الطبيب على التصالح، والأكثر من ذلك أن أصبح الطبيب المجنى عليه متهما لا مجنى عليه.

وأكد "حسب الله" أنه لا يجوز التذرع بأي ظروف استثنائية أيا كانت سواء أكانت حالة حرب، أم تهديد بحرب أم عدم استقرار سياسى داخلى أم حالة من حالات الطوارئ كمبرر للتعذيب وفقا لما نصت عليه الاتفاقية الدولية.