الاندبندنت: ضباط شرطة بزي مدني أوقفوا الطالب الإيطالي ليلة اختفائه

وكانت السلطات المصرية قد نفت تورطها في اختطاف أو تعذيب ريجيني (28 عامًا) الذي عُثر على جثته ملقاة على جانب أحد الطرق في القاهرة في الثالث من فبراير، بعد تسعة أيام من اختفائه.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه تبين أن المحققين في روما تحدثوا مع شخصٍ ما قدم لهم ما وصفته الصحف الإيطالية بـ"التفاصيل الملموسة" بشأن توقيف الطالب ريجيني خارج محطة البحوث على بعد دقائق من منزله في الخامس والعشرين من يناير. 

وفيما يبدو أن جوليو ريجيني كان متوجهًا لزيارة "حسنين كشك"، الذي يُعتبر مثقفًا بارزًا من مناهضي الرئيس السيسي.

وفي الوقت نفسه، تبين أن الشاب الإيطالي لاحظ أن شخصًا مجهولًا قام بتصويره أثناء مشاركته في اجتماع للمعارضين السياسيين في الحادي عشر من ديسمبر.

كما وردت تقاير تُفيد بأن ضابط الشرطة المسؤول عن التحقيق في مقتل ريجيني كان متورطًا من قبل في تعذيب وقتل أحد المحتجزين.