بعد تصريحات «السيسي».. سياسيون: هناك تعمد من بعض الأجهزة لاقصاء الشباب

واعتاد الشعب المصري من الرئيس السيسي في معظم خطاباته، على تأكيده بالإفراج عن بعض الشباب المحبوس على ذمة قضايا، ولكن يتفاجئ الجميع بخلو قوائم المُفرج عنهم، من أسماء عددًا من النشطاء وثوار يناير المحبوسين على ذمة قضايا رأي، وعلى رأسهم علاء عبدالفتاح، وماهينور المصري، ومحب دوس.

ورصدت «الفجر»، آراء عددًا من النشطاء حول تصريحات السيسي بشأن الإفراج عن الشباب.

أكد تامر القاضي، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أن الشعب المصري اعتاد على وعود الرئيس السيسي، بالإفراج عن الشباب المصري المحبوس على ذمة قضايا الرأي، وبالفعل لن يفرج على أحدًا من هؤلاء الشباب.

وأوضح القاضي، أن مجلس النواب الذي خاطبه السيسي خالي من الشباب الذي يعبر عن جموع الشعب المصري، لافتًا إلى أن النظام الحالي يتعمد إقصاء الشباب من الحياة السياسية.

وأكد أحمد حنتيش، المتحدث الرسمي باسم حزب المحافظين، أن هناك توجه من قبل الرئيس السيسي بضرورة إصلاح العلاقة بين الشباب والدولة، لافتاً إلى أن الشباب سيكونون طرفاً أصيلاً في الحياة السياسية والحزبية في مصر.

وأضاف حنتيش، أن الرئيس السيسي في كلمته أمام البرلمان، أكد على شبابية الدولة، مطالبًا الجهات المعنية بالدولة بضرورة تنفيذ توجيهات الرئيس، والإفراج الفوري عن الشباب المحبوسين.

فيما قال حسين حسن، عضو «لا للأحزاب الدينية»، إن النظام الحالي يواجه أزمة حقيقة مع الشباب، لافتاً إلى أن معظم الشباب متواجد حاليًا في الحبس، دون أي أمل في الإفراج عنهم.

وأضاف حسن، أن هناك عددًا من الشباب المحبوس من المؤيدين لنظام الرئيس عبدالفتاح السيسي وعلى رأسهم محب دوس، عضو حركة تمرد.

بينما طالب شريف الصيرفي، الناشط السياسي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، باحتواء شباب ثورة 25 يناير، كما احتوى حزب النور السلفي عقب اندلاع ثورة 30 يونيه، وعزل العصابة الإرهابية عن حكم مصر.

وحذر الصيرفي، من تزايد نفوذ حزب النور السلفي في الحياة السياسية المصرية عقب خسارة الحزب للانتخابات البرلمانية السابقة، مؤكدًا أن الحزب يسعى لتدمير مصر – بحسب قوله.