رئيس نادي مصري.. مُصاب بـ "بالاضطراب الهذياني" ويُعاني من "الشيزوفرينيا"

الفجر الرياضي



عندما أسمع أو أرى رئيس أحد الأندية المصرية الكبرى يتحدث، أتذكر على الفور قصيدة الشاعر الكبير أحمد مطر "مقاوم بالثرثرة"، والتي يقول في مطلعها "مقاومٌ بالثرثرة، ممانعٌ بالثرثرة له لسانُ مُدَّعٍ"، حينما أفعل ذلك أصاب باللامبالاة، فهو شخص يُعاني من اضطرابات نفسية، فهو مصاب بالاضطراب الهذياني.

لم أرَ طوال حياتي رئيس نادٍ يفعل ما يفعله هذا الشخص بناديه، الذي يريد تدمير فريقه، ويُهدد لاعبيه بنشر صورًا فاضحة لهم إذا لم يعودوا لمستواهم، ويخرج على الملأ ويقول: "لاعبو فريقي بيعرفوا بنات من على فيسبوك وبعدين يأخذوهم إلى الشقق"، هل هذا رئيس نادٍ؟!، كلا، فهذه أفعال شخص يعاني من انفصام تام في الشخصية "الشيزوفرينيا".

بحثت عن رئيس نادٍ يفعل مثل ذلك الذي يحكم ناديه بالسيف والنار وحتى بالكلام، فلم أجد مثله في ما يفعله، هو رئيس نادٍ لا يفقه شيئًا عن كرة القدم، ولا يعرف سوى الصراخ كل لحظة، يشتم ويسّبُ أي أحد، والمصيبة الأكبر أنه خرج مرة ليتحدث عن الأخلاق، متحدثًا عن الرسول صلَّ الله وسلم، فأين بربك الأخلاق فيما تفعله مع من يعارضك ومن ينتقدك غير أنكَ تخرج تسبهم وتتلفظ بأقذع الألفاظ؟

هل تعلم يا سيدي ما هو النفاق؟.. هو أن تخلف الوعد، عندما تقول لو لعبت إحدى مباريات فريقي على هذا الملعب، فسأعلن استقالتي على الفور، أين الاستقالة التي ينتظرها الملايين من الجماهير العاشقة لهذا النادي، أنتَ لست على قدر الكلمة التي تخرج من فمك، كن قويًا كما تقول واستقيل، لكن أنت لن تفعل ذلك، لأنك تريد أن تفعل كل شيء، تريد الرئاسة وعضوية البرلمان وأن تكون المدرب وكل شيء.

إلى متى ستظل هكذا؟، كفى بربك ما تفعله.. لقد دمرت ناديك، أرجوك كفاك ما تفعله.. اترك لنا ما تبقى من النادي الذي نعشقه.. اترك لينا شيئًا نفتخر به.. أرجوك ابتعد، فنحنُ لا نريدك رئيسًا ولا بوابًا ولا أي شيء.