وكيل المساكني يؤكد صعوبة انتقاله للدوري الصيني

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


شدد لطفي زروق وكيل أعمال الدولي التونسي يوسف المساكني لاعب نادي لخويا القطري، على أن هناك عدة عراقيل تقف أمام انتقال موكله صوب نادي شنجهاي الصيني.



وقد توجهت مجموعة من الأسماء الكبيرة في سماء الكرة العالمية إلى الصين هذا الشتاء، على غرار البرازيليين أليكس تيكسيرا وراميريز، والكولومبي جاكسون مارتينيز، والإيفواري جيرفينهو؛ حيث تشير التقارير الصحفية إلى أن حجم الصفقات التي أبرمتها الأندية الصينية خلال فترة الانتقالات الشتوية بلغ أكثر من 230 مليون يورو، وهو رقم ضخم يعكس رغبة الصين في نشر شعبية كرة القدم بشكل واسع في البلاد.



ويعد المساكني أحد أهم الأسماء التي يسعى نادي شنجهاي إلى ضمها خلال الفترة الحالية، لا سيما بعد أن أبدى اللاعب التونسي ترحيبه بالعرض الصيني.



وقال لطفي زروق -في تصريحات لقناة "الكأس" القطرية-: "شنجهاي الصيني عرض تحمل الشرط الجزائي لضم يوسف المساكني، لا سيما أن اللاعب متحمس لخوض التجربة في الصين بعدما لعب لفائدة لخويا لمدة 3 مواسم حقق خلالهم 5 ألقاب".



وأضاف: "البند الجزائي في عقد يوسف المساكني مع لخويا يصل إلى 4 ملايين و300 ألف يورو، وشنجهاي عرض دفع هذا المبلغ، فضلاً عن أن النادي -الذي يعتبر من أغنى أندية الصين- قد قدم 3 أضعاف ما يحصل عليه اللاعب حاليًا مع لخويا".



وأكمل: "صفقة الانتقال لشنجهاي تعرقلها حاليا بعض المعوقات؛ أولها انتهاء فترة الانتقالات الشتوية، فضلاً عن تمسك نادي لخويا باللاعب في الوقت الحاضر، خاصة أن لخويا يخوض دوري أبطال أسيا وتنتظره استحقاقات محلية مهمة".



وتابع: "اللاعب عليه الانتظار نهاية شهر يونيو، وهو موعد افتتاح الميركاتو الصيفي، وعندها يمكن لنادي شنجهاي طرق الأبواب من جديد، والحصول على توقيع المساكني".



وذكر تقرير قناة "الكأس" أنه رغم هذه المعوقات فإن النادي الصيني يسعى لإنهاء صفقة ضم المساكني قبل شهر يونيو المقبل، لكن هذا يتوقف على موافقة نادي لخويا، وهو ما لم يحدث حتى الآن في ظل تمسك النادي القطري باللاعب.



يذكر أن يوسف المساكني انتقل إلى نادي لخويا قادمًا من صفوف نادي الترجي التونسي، وقد أحرز 48 هدفًا خلال 88 مباراة لعبها حتى الآن بقميص الفريق القطري.