«مين بيحب مصر»: استقالة «صيام» لن تكون الأخيرة لأصحاب الكفاءات تحت قبة البرلمان

قال السيد الجمصي رئيس اللجنة القانونينة والتشريعية بحملة مين بيحب مصر، إن استقالة المستشار سري صيام، أكدت أن هناك بعض النواب داخل المجلس لا يريدون لأصحاب الخبرات والكفاءات التواجد بينهم.

وأضاف «الجمصي»، أن استقالة «صيام» لن تكون الأخيرة من أصحاب الخبرات والكفاءات داخل قبة البرلمان، ويؤكد أن استراتيجة المجلس في الفترة القادمة هي البقاء لأصحاب الأصوات المرتفعة.

وتابع «الجمصي»، أنه عندما نص قانون مجلس النواب رقم 46 لسنة 2014 فى مادة رقم 27 على حق رئيس الجمهورية في تعيين ما لا يجاوز 5% من أعضاء مجلس النواب فهذا ليس بميزة وليس إضافة سلطات استثنائية لرئيس الجمهورية، بل التزام جديد يقع على عاتق رئيس الدولة، كما أن نص المادة 27 من القانون سالف الذكر لم يترك الحق للرئيس في تعيين من يريد بل قيده بضوابط وشروط وهي أن يكون النصف على الأقل من النساء وأن يكون المعينين من ذوي الخبرات والكفاءات.

ولفت إلى أن هذه الشروط وضعت لإحداث توازن بين أعضاء مجلس النواب المنتخبين والمعينين في كافة المجالات سواء قانونية أو اقتصادية أو سياسية أو غير ذلك، والهدف من ذلك كله تحقيق المصلحة العليا للدولة المصرية سواء في مجال سن التشريعات أو الرقابة على أعمال الحكومة وهذا يأخذها إلى استقالة القيمة القانونية وقاضي قضاة مصر المستشار سري صيام، وأن السبب الرئيس لتقديم هذه الاستقالة -على حد قوله- هو تهميشه.

وتساءل «الجمصي»: «كيف لا يشترك قاضي قضاة مصر في وضع اللائحة الداخلية لمجلس النواب؟، فعلم وخبرة المستشار سري صيام هي إضافة حقيقية للقائمين على وضع اللائحة الداخلية، وإن كان من بينهم أساتذة قانون وهذه حقيقة لا نستطيع إغفالها، والحقيقة الأخرى أن «صيام» هو إضافة حقيقية وكبيرة لهم أيضا.