بالفيديو.. مظاهرات حاشدة في تشاد احتجاجًا على اغتصاب جماعي لطالبة

عربي ودولي

بوابة الفجر


اشتعل الشارع التشادي غضبا بعد حادث الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له التلميذة "زهرة" على أيدي خمسة من أبناء كبار ضباط الشرطة التشادية، بينما أصدر الرئيس "إدريس ديبي" بيانا رسميا وصف فيه الحادث بـ" الهمجي" مؤكدا أن القصاص العادل قادم.

 

 

وخرج المواطنون في شوارع العاصمة "نجامينا" في مظاهرات حاشدة اليوم شارك فيها الآلاف من المواطنين والناشطين والسياسيين وطلاب الجامعات وتلاميذ المدارس، وهم يرددون النشيد الوطني ويحملون لافتات "كلنا زهرة " و" العدالة من أجل زهرة" و" وزهرة كرامتنا".

 

 

وتوجه المتظاهرون إلى منزل الفتاة الضحية ووزارة العدل التشادية وهم يرفعون صورها لافتات تندد بالشرطة والتواطؤ الحكومي مع أبناء كبار الضابط الذين اختطفوا الضحية وتنابوا اغتصابها، مطالبين بسرعة القبض على الجناة الخمسة، وتقديمهم للعدالة الفورية.

 

 

واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين ومنعهم من التقدم إلى الشوارع الرئيسية في العاصمة، فيما ترددت أنباء عن مصرع أحد المحتجين برصاص الشرطة.

 

 

ونفى المتحدث باسم الشرطة التشادية العقيد" بول مانجا" وقوع أي قتلى أو إصابات أثناء التظاهرات، مؤكدا أن الشرطة تمكنت بالفعل من القبض على اثنين من المتورطين في اغتصاب "زهرة".

 

 

وكان ناشطون قد نشروا واقعة اغتصاب زهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما نشروا مقطع فيديو على موقع يوتيوب تروي فيه وقائع اغتصابها المريرة بواسطة خمسة من أبناء ضباط الشرطة التشادية، وهو ما أشعل شرارة الغضب في الشارع.

 

 

وأدان الرئيس التشادي "إدريس ديبي" حادث الاغتصاب، ووصفه بأنه عمل "همجي جبان وحقير ومروع"، وطالب أجهزة الأمن بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.

 

 

وقال "ديبي " في بيان رسمي نشرته وسائل الإعلام التشادية: "لا بد أن تطمئن زهرة وعائلتها، وكل الفتيات والنساء في تشاد، بأن القصاص قادم، وأقسم لكم بأن العدالة ستأخذ مجراها، وأن الجناة سينالون الجزاء الرادع في أقرب وقت".