نص كلمة الرئيس السيسي بمؤتمر رؤية مصر 2030

توك شو

بوابة الفجر


شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على ضرورة تخصيص أماكن للشباب فى المدن الصناعية، مشيرا إلي أنه تم تخصيص 200 مليار جنيه للشباب.

وأضاف السيسى، خلال كلمته فى مؤتمر رؤية 2030، اليوم الأربعاء، والمذاعه عبر فضائية "أون تي في"، أن عدم تخصيص أماكن للشباب بالمناطق الصناعية يؤثر سلبًا على خطط التنمية للمشروعات الصغيرة، متابعًا «عايزين ننظم الدنيا».

وأشار إلى إنه إذا كان قد تم البدء في بناء مدينة دمياط الجديدة منذ عام ونصف مضي لكانت المدينة الآن تم تسليمها لشباب دمياط، وتسليم 1000 ورشة للشباب.

موضحًا أنه لا يوجد وقت أمامه وأنها مرحلة واحدة فقط ويريد إنجاز المشروعات للشباب، مشيرًا إلى انه يجب على الدولة أن تقوم بالمخاطرة لضمان نجاح الشباب.

وتابع أن المواطنين البسطاء لن ينتظروا طويلا من أجل مشروعات الدولة ويجب الإسراع في مساعدة الشباب، منفعلا: أنا اقدر اعمل مليون شقة في سنة وأثنين لولادي.. دي مصر دولة كبيرة.

وطالب محافظ بنك المركزي، طارق عامر، إنشاء أهم وأكبر حى أعمال ومال فى العاصمة الإدارية الجديدة، وخاطب المصريين قائلاً: «لو بتحبوا مصر بجد، اسمعوا كلامى أنا وبس».

كما طالب الرئيس عبدالفتاح السيسى، وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز، بوجود نشاط صيفى لطلاب المدارس يجذبهم، على حد تعبيره.

وداعب الرئيس، جميع الحضور بقاعة مسرح الجلاء لإطلاق استراتيجية التنمية المستدامة 2030، وذلك بعد رفضه طلب محافظ البنك المركزي طارق عامر للحديث، قائلًا: «لا مما تسبب فى ضحك شديد بالقاعة».

 وأمر الرئيس، بإنشاء أفضل حي مال وأعمال في الشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أن مصر دولة كبيرة قادرة على إحداث الفرق وسأظل في بناء هذ الوطن.

وأضاف السيسي، أنه يجب تجنب العشوائية في بعض المشروعات مثل مشروع ابني بيتك الذي تم بناؤه بشكل عشوائي، متابعا: إحنا عندنا اكثر من 3 مليون وحدة سكنية تم بنائها بشكل عشوائي وبدون صرف صحي ولكنه سيظل يعمل عليها من أجل تحسينها حتي نهاية عمري.

وتابع أن المواطنين البسطاء لن ينتظروا المراحل طويلة الأجل في مشروعات الدولة ويجب الإسراع في مساعدة الشباب، منفعلا: «أنا اقدر اعمل مليون شقة في سنة وأثنين لولادي.. دي مصر دولة كبيرة».

وانتقد، تنفيذ مدينة الروبيكى على 3 مراحل، قائلًا: اسألوا عنى الجيش، أنا بشتغل على مرحلة واحدة فقط.

وأضاف: «أنا معنديش وقت، والغلابة مش هتستحمل، كل المشروعات تنفذ فى مرحلة واحدة، يمكن أوافق أن يكون الحد الأقصى للمشروع سنتين».

وقال الرئيس، إنه يجب إنشاء 1000 مصنع صغير بالمنطقة الصناعية ، لافتا إلى أن تلك المصانع يجب أن يكون بها «الماكينات» الخاصة بها ومتخصصين حتي لا يظلم الشباب.

ودعا لسيطرة الدولة على تلك المصانع، موضحا أن السيطرة ليست في الإدارة بل في التشكيل، معقبا: أنا قولت الكلام ده في مدينة دمياط والروبيكي وكرداسة.. واحنا من خلال رؤية الاقتصاديين فإن الغزل والنسيج والصناعات الصغيرة التي من الممكن أن تقوم في مصر فتلك الصناعات يجب الاهتمام بها ولو كانت الدولة عملت دمياط من سنة كان زمانا بنسلم 1000 ورشة للشباب.

وأكد أن هدفه هو الحفاظ على الدولة المصرية، مشيرا إلي أن الدولة المصرية كانت معرضة لتهديد حقيقي ومازال، حيث أن محاولات هدم مصر وإسقاطها مازالت موجودة.

وأوضح إلى أنه لن ينتهى هذا الأمر إلا بنجاحنا فى تجاوزه، مشيرًا إلي أن البعض يحاول العبث بوحدة المصريين، لافتا إلي أنه لم يقم بأى إجراءات استثنائية، منوهًا إلى أن مصر تعانى من نقص فى البنية الأساسية، مضيفًا أن حياة المصريين بداخلها، جعلهم لم يشعروا بوجود نقص.

وأضاف، أنه جرى إنشاء 133 كوبرى فى 20 شهرًا، بالإضافة إلي تطوير 5 آلاف كيلو متر من الطرق فى محاولة للنهوض بالبنية التحتية المصرية، مشددا على ضرورة أن يشعر المواطن بثمار المجهود الذى يبذل.

وجه الرئيس، رسالة لبعض الاعلاميين الذين يتحدثون عن سد النهضة، قائلا: أنه يجب على من يتحدث في موضوع سد النهضة ان يكون دارسا جيدا:" اللي عاوز يعرف الموضوع بشكل كويس يجيلي وانأ أقوله ولازم كل واحد يذاكر اللي بيقوله لان الكلمة دي هتتحاسب عليه قدام ربنا "، موضحا أنه لن يسمح أن يعاني فلاحين مصر من ندرة المياه كما يروج في بعض وسائل الاعلام.

وتابع: "نعمل علي توفير احتياطتنا المستقبلية للمياه اثناء تخزين اثيوبيا للمياه في سدها"، مضيفًا: "أنا نفسي كل اللي بيتكلم امسكه الوزارة واشوف هيعمل ايه".

وقال، إن إنشاء 600 ألف وحدة سكنية خلال عام فى الظهير الصحراوي، هدفه الحفاظ على الأرض الزراعية، لافتًا إلي أن ما ينشأ حاليا من وحدات سكنية، هو عبارة عن سكن يليق بالمصريين.

وأكد أن صندوق تحيا مصر تلقى أكثر من 4 مليارات جنيه منهم مليار من الجيش، مضيفًا: والله العظيم لو ينفع أتباع من أجل مصر لأتباع.

وأشار إلى أنه تعاقد بالأجل للحصول على الوقود من الخارج، موضحا أن استهلاك مصر من البترول والوقود خلال عامين ونصف بلغ 533 مليار جنيه، لافتا إلى أنه يتمني أن يكون عجز الموازنة 250 مليار جنيه.

مضيفًا، أن هناك فوائد على الديون المصرية بقدر 250 مليار جنيه، مشيرا إلى أن الدولة تقدم دعم 250 مليار جنيه فرق للشعب في الأسعار بقطاع الطاقة والسلع والخدمات.

وشدد أنه سيتم الدفع بأفضل العناصر الشبابية من مبادرة البرنامج الرئاسي للقيادة في الرئاسة والحكومة والمحافظين والبرلمان، لافتا إلى انه يسعي لتوفير فرص عمل للشباب حقيقية.

كما شدد على أن وزارة الداخلية ليست جمعيها سيئة ولابد من محاسبة المخطئ، مشيرا إلى انه لا يجب تعميم الخطأ على الجهاز كله.

واستطرد قائلاً: إن تحقيق العدالة الاجتماعية تتطلب تعاون المصريين جميعًا حكومة وشعب"، مضيفًا: "إحنا بنتكلم كتير".

وأضاف "وتابع: "لو كل يوم 10 مليون واحد من اللى معاهم موبايلات صبح على مصر بجنيه، سنستطيع توفير 10 مليون جنيه يوميًاْ، و300 مليون شهريًاْ، و4 مليار جنيه فى السنة".

وعن سقوط الطائرة الروسية قال، إن الإرهاب لم ينته حتى الآن، لافتا إلي أن سقوط الطائرة الروسية كان يقصد به ضرب السياحة، بالإضافة إلي ضرب العلاقات المصرية الخارجية.

وأضاف، أن من نفذ تلك الحادثة الإرهابية يهدف لضرب علاقاتنا مع روسيا، وإيطاليا، متابعًاْ: لو يقدر يضرب علاقاتنا مع العالم كله يعملها، عشان نكون معزولين عن العالم، ولوحدينا.

وبخصوص ملف التعليم أكد الرئيس، على إهتمام الدولة بملف التعليم، مشيرا ًالي انه خلال الأيام القادم سيغادر وفدًا الي اليابان لطلب مساعدتنا فى ملف التعليم فى مصر.
    
مؤكدًا، أن محمد على باشا تولى حكم مصر فى عام 1805، وحكم مصر لمدة 45 عامًا، لافتًا الي أنه لم ينشأ جيشًا إلا بعد 11 عامًا من توليه الحكم.

وأوضح أن الجهاز الإداري لمصر به حوالي 7 مليون موظف، ومصر يكفيها منهم مليون موظف فقط، لافتًا إلي أنه على الرغم من ذلك لم يتم اتخاذ أى إجراءات ضد الموظفين.

وأضاف، أن مصر لم تقل لأولادها، ليس لكم وظيفة أو مكان، مصر لم تطلب تخفيض المرتبات 10% لسد فاتورة عجز الموازنة، بالإضافة إلي أننا لم نقلل من الحوافز السنوية لأحد.

وعن موضوع الإرهاب قال، إنه خلال عمله كمدير للمخابرات كان يعلم جيدًا طبيعة الأوضاع فى سيناء، مشيرًا إلى أن مجابهة الإرهاب الحقيقية لم تبدأ إلا بعد 30 يونيو، مضيفًا: "هما اللى بدؤوا مش إحنا".

واختتم قائلاً: "أنه كان بالإمكان أن نعيش جميعًا سويا، وكل فئة بمعتقداتها وأفكارها، ولكنهم رفضوا".