فى ذكرى ميلاد "فيلسوف الشر" عادل أدهم.. واحدًا من أشهر تجار القطن.. وعزف عن الزواج لهذا السبب!

الفجر الفني

بوابة الفجر


أطلقوا عليه "فيلسوف الشر" نظرًا لأدواره السينمائية الرائعة التي دارت معظمها حول الشخصية الشريرة التأمرية، ومع ذلك كان وسيمًا جدًا إلى حد أن أطلق عليه جمهوره "برنس السينما".


تحل اليوم ذكرى ميلاد المخضرم عادل أدهم، والذي بدأ حياته الفنية بتعلم الرقص مع فرقة "علي رضا" عام 1945 وهو الدور الذي قدمه في فيلم "ليلى بنت الفقراء" ، وقدمه أيضًا في فيلم "ماكنش على البال".


ولد عادل أدهم فى ٨ مارس ١٩٢٨، بحى الجمرك البحرى بالإسكندرية وكانت والدته تركية الأصل، واشتغل أيضًا  فى بورصة القطن، إلى أن أصبح من أشهر خبراء القطن فى بورصة الإسكندرية.


قدم شرير الشاشة للسينما 84 فيلمًا، من أبرزهم «ليلى بنت الفقراء، ماكانش ع البال، هل أنا مجنونة، البؤساء، حافية على جسر الذهب، المذنبون، طائر الليل الحزين، ثرثرة فوق النيل، سيدة الأقمار السوداء، القتلة، ملكة الحب، المدير الفنى، الخائنة، العنب المر، فارس بنى حمدان، أخطر رجل فى العالم، جناب السفير، هى والشياطين، الراقصة والطبال، صاحب الإدارة بواب العمارة، السيد قشطة، أمواج بلا شاطئ، أقوى من الأيام، الشيطان يعظ، الحب وحده لا يكفى، برج المدابغ، السلخانة».


يُعد "زكي قدرة" وهو دوره في فيلم "حكمة ربنا" مع الفنانة سناء جميل، من أهم النجوم الذين برعوا في أدوار الشر ومنحها طابعًا خاصًا يعتمد على خفة الظل، لم يستسلم لرأي الفنان الراحل أنور وجدي بأنه لا يصلح للتمثيل، ومضى في طريقه حتى أصبح واحدا من أهم الوجوه الفنية.


لم تخلو حياة "برنس الشاشة" من قصص الحب الكثيرة ولكنه لم يتزوج سوى واحدة وعن ذلك يقول: "أيام الشباب كانت حياتي مليئة بالنساء الجميلات لكنني ظللت لفترة طويلة عازفا عن الزواج لأنها مسؤولية لا أقدر عليها أما الحب فهو شيء آخر".


عادل أدهم أضاف: "اعترف أنني خضت أكثر من 10 قصص حب، ولكني تعاملت مع الحب بعظمة حتى وان كانت قصص الحب تموت كما يموت كل شيء في الحياة، لكن يبقى لي شيء خاص جدا أنني لا أبوح بأسماء هؤلاء اللاتي أحببتهن وكانت لي معهن صولات وجولات، حيث يتساوى عندي من أحب بمن أتزوج فكل هذه الأسماء أسرار لأن تبقى في رأسي ولا يعلمها أحد” ورغم ذلك لم يتزوج سوى  لمياء السحراوي بنت 17 التي طلبت يده وعاشت معه حتى الموت.