إيران تصدر 32 طنا من الماء الثقيل للولايات المتحدة

عربي ودولي

بوابة الفجر


قالت وكالة "إسنا" الإيرانية شبه الرسمية، اليوم الثلاثاء، إن إيران قامت بتصدير الماء الثقيل وهو مكون أساسي في أحد مفاعلاتها النووية، إلى الولايات المتحدة كجزء من الاتفاق النووي التاريخي.

 

 

ونقل تقرير اليوم الثلاثاء، عن نائب وزير الخارجية عباس أراغشي قوله إن إيران "باعت" 32 طنا من الماء الثقيل إلى الولايات المتحدة منذ تطبيق الاتفاق في يناير.

 

 

"أراغشي" المسؤول عن مراقبة تطبيق الاتفاق النووي من الجانب الإيراني، لم يفصح عن الجوانب المالية للبيع أو يقل لماذا صدرت إيران الماء الثقيل فقط للولايات المتحدة وليس لدول أخرى، على سبيل المثال بريطانيا أو فرنسا أو ألمانيا أو روسيا أو الصين، وهي الدول التي أبرمت الاتفاق مع إيران في يوليو.

 

 

يعد هذا أول منتج عالي التكنولوجيا تبيعه إيران للولايات المتحدة، وقبل فرض العقوبات الدولية على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، صدرت إيران الكافيار والسجاد والفستق إلى الولايات المتحدة.

 

 

ولكن أراغشي قال إنه منذ يناير، صدرت إيران 10 أطنان من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5 بالمائة إلى روسيا، وفي الوقت نفسه، استوردت 140 طنًا من الكعكة الصفراء، أو خام اليورانيوم الذي يتم تحويله إلى يورانيوم مخصب، من موسكو.

 

 

واستوردت إيران أيضا 60 طنا من الكعكة الصفراء من كازاخستان.

 

مسموح بعمليات البيع تلك بموجب الاتفاق النووي الذي رفع العقوبات عن طهران مقابل الحد من برنامجها النووي.

 

 

الماء الثقيل، المكون من نظائر الهيدروجين، له تطبيقات بحثية وطبية، لكن يمكن استخدامه أيضا لإنتاج البلوتونيوم المستخدم في الأسلحة، وفي يناير، أعربت إيران عن أملها في تصدير الماء الثقيل الفائض الذي تنتجه البلاد في المفاعل الوحيد في أراك، للولايات المتحدة، وذلك من خلال دولة ثالثة، ومن أجل الاستخدام في البحث العلمي.

 

 

وقالت إن مختبر نهر السافانا الوطني قرب جاكسون، ساوث كارولينا، صدق على النقاء العالي للماء الثقيل الذي تنتجه إيران.

 

 

ومازال يتوقع من إيران انتاج حوالي 20 طن مكعب (22 طنا) من الماء الثقيل في أراك سنويا، وقالت إنها ستستهلك محليًا حوالي 6 أطنان للنظائر الطبية وتتطلع لتصدير بقيته.

 

بموجب الاتفاق المبرم مع القوى الدولية، وافقت إيران على الحد من أنشطتها النووية في مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

 

 

وسمح لإيران باستخدام الماء الثقيل في مفاعلها النووي المعدل أراك، لكن يتعين عليها بيع أي كمية فائضة في السوق الدولي.