"ترامب".. مرشح الرئاسة الأمريكي صاحب المواقف المثيرة تجاه دول العالم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


دونالد ترامب، "الرجل اللطيف"، هكذا وصف نفسه في كتابه الأخير، "أمريكا المريضة"، فيما يظن معارضوه أنه لم يكن لطيفاَ على الإطلاق بسبب تصريحاته التي يمكن وصفها الأكثر جدلاَ في العالم، إنه الرجل الذي يخشاه المسلمون واليهود، والسود والبيض، والمكسيكيون والصينيون في الوقت نفسه.
كما واجه ترامب انتقادات الجمهوريين أنفسهم، ويُعد نتنياهو أبرز المعارضين له، خاصةً بعدما أبدى إعجابه الغير تقليدي ببوتين وبشار وهم أعداء تقليديين للكيان الصهيوني.
أعلن إفلاسه 4 مرات
اضطر "ترامب" في منتصف التسعينات، لبيع يخته وشركة الطيران وحصته في بعض الشركات الأخرى لتقليل ديوانه، كما أعلن إفلاسه أربع مرات في 1991، 1992، 2004، 2009، حيث كان غير قادراً على دفع فوائد السندات؛ ما أدى إلى تراكم ديون شخصية بقيمة 900 مليون دولار.
هيلاري كلينتون أبرز منافسيه
تشير الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى تصاعد حدة المنافسة بين هيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، وعلى الرغم من زيادة حدة الانتقادات التي توجه لـ "ترامب"، إلا أن كلينتون لم تسلم من الانتقادات أيضاً، خاصةً وأنها صوتت للحرب ضد العراق، كما دعمت سياسة تغيير النظام في ليبيا.
انتقاداته للموقف الأمريكي
وجه ترامب، انتقادات كثيرة للموقف الأمريكي المتراخي من الملكية الفكرية الأمريكية والقرصنة أيضا، كما ظهر عداءه جليًا للأمريكيين من أصل إفريقي، وذلك حينما كتب على تويتر في تغريدة مثيرة للجدل، أن الأمريكيين من أصل أفريقي يقتلون البيض والسود بمعدلات أعلى بكثير من معدلات قتل البيض أو ضباط الشرطة للسود.
وفي نفس السياق، راهن بنيامين نتنياهو على فشل ترامب، كما أبدى اليهود تخوفهم من نجاح ترامب الذي سيخرج مارد العنصرية والعداء للسامية من القمقم.
عدو الصين والمكسيك
كما يُعد ترامب، أحد أعداء الصين والمكسيك، حيث صرح في بداية حملته الانتخابية أنه يسعى لبناء هائل بين أمريكا والمكسيك، ووصف المكسيكيون بأنهم يجلبون المخدرات ويرتكبون الجرائم، فضلاً عن أنهم مغتصبون، ويعتقد ترامب أنه يتعين على المكسيك المشاركة في تكلفة بناء الجدار، والذي تشير التقديرات إلى أنها تتراوح بين 2.2 مليار و13 مليار دولار.
كما أشار إلى، أنه سيجعل الصين تتوقف عن خفض قيمة عملتها، ويجبرها على تحسين معاييرها البيئية والعمالية.
يهدد الشرق الأوسط
لم يسلم الشرق الأوسط بشكل عام، والعرب المسلمون بشكل خاص من تصريحات ترامب، الذي يؤمن بأن العرب كانوا يحتفلون بهجمات الحادي من سبتمبر، كما يريد فتح أبواب من الجحيم على رؤوس تنظيم الدولة الإسلامية، وأنه سوف يضعف المتشددين عن طريق حرمانهم من النفط.
كما قال ترامب، إن بوتين وأوباما يكرهان بعضهما البعض أكثر من اللازم بطريقة تؤثر على التفاوض، لكني على الأرجح سأتوافق معه بشكل جيد للغاية، وسيدرك المتابين للوضع السياسي العالمي مدى تأثير الاتفاق بين أمريكا وروسيا على دول الشرق الأوسط التي انقسمت مابين حلفاء لروسيا وأمريكا.
ترحيل اللائجين السوريين
واستكمالًا لمسلسل الهجوم ضد العرب، هدد "ترامب" بترحيل اللاجئين السوريين، ومنع دخول أي لاجئين آخرين، وفي تصريح هو الأكثر جدلًا قال ترامب إنه يعتقد أن الوضع في كل من ليبيا والعراق أسوأ بكثير مما كان عليه تحت حكم الحاكمين المستبدين، وبينما يعترف بأن صدام حسين كان رجلاً مخيفاً، قال ترامب، إنه قام بعمل أفضل لمواجهة الإرهابيين. 
طرد أول عربي مسلم
كما تسبب ترامب، في طرد الطالب المصري، أول عربي وأول مسلم يتم طرده من أمريكا، وكان عماد الدين السيد الطالب المصري على وشك أن ينهي دراسته بأمريكا، أول عربي وأول مسلم يتم طرده من أمريكا بعدما وافق على اقتراح المحكمة التي مثل أمامها أن يرحل من البلاد، وجاء ذلك عقب نشره صورة لـ "ترامب"، بحسابه الشخصي على "الفيسبوك" مرفقة بتهديدات قال فيها إنه لا يمانع بقتله "ولو سجنوني مدى الحياة، والعالم سيشكرني على ذلك".