6 خطوات تفصل "صلاح" عن تخطي "الخطيب وأبو تريكة"

 

إذا نظرنا سنجد أن محمد صلاح نجم المنتخب الوطني ورما الإيطالي يسير على هذا الدرب نحو خطف هذا "الوصف" من الثنائي إذا ما استمر على تألقه في الوقت الحالي مع ناديه والمنتخب.

 

ويرصد "الفجر الرياضي" 6 أسباب تجعل محمد صلاح يتجاوز" أبوتريكة والخطيب":

1-الشهرة الواسعة التي تحصل عليها اللاعب في سن صغيرة جدا، إذا ما قارناها بشهرة "الخطيب وأبو تريكة" في نفس السن حيث خاض محمد صلاح ما يزيد عن 35 مباراة دولية بالاضافة إلى تسجيله 23 هدفا ولو استمر بهذا المعدل سيصبح أكبر هداف في تاريخ الكرة المصرية.

2-الاحتراف في أوروبا والتألق هناك بشكل كبير واللعب في فرق كبيرة وفي أقوى دوريات العالم وهو في سن صغيرة حيث ارتدى قمصان 4 أندية أوروبية وهم : "بازل السويسري وتشيلسي الأنجليزي وفيورنتينا وروما الإيطاليين" وباستثناء فترة تعاقد اللاعب من "البلوز" استطاع "صلاح" خطف الأنظار والتألق مع باق الفرق  ونحج أن يكون نجم الشباك في هذه الفرق،  وامامه المزيد من الوقت لخوض تجارب احترافيه أقوى وفي أندية كبيرة .

3-سرعة محمد صلاح الخرافية وتصنيفه كأحد أسرع لاعبي العالم، ومقارنته بنجوم كبار كـ"كريستياو رونالدو وليونيل مييسي وجاريث بيل" ولم يسبق أن يوضع لاعب مصري "طور" المقارنة مع أحد النجوم العالمية خاصة في شىيء اساسي للاعب وهو القدرة على الركض بالكرة.

4-من المتوقع أن يحصد صلاح جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء أكثر من مرة إذا استمر في تطور مستواه حيث لم يسبق أن حصل على هذه الجائزة أية لاعب مصري سوى محمود الخطيب.

5-عدم نجاح لاعبين مصريين في الاحتراف الخارجي بشكل كبير فـ"أبرز" من نجح من المصريين في الاحتراف الأوروبي هو أحمد حسام ميدو وهاني رمزي والبقية عادو من الباب الخلفي ولم يستطيعوا ترك بصمات تذكر في القارة العجوز.

6-قيادة الفراعنة للتأهل للمونديال سيجعل "صلاح" يحفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة المصرية، حيث لم يسبق وأن تأهل أبرز نجوم الكرة المصرية كـ"الخطيب وأبو تريكة" إلى العرس العالمي حيث ستعتبر خطوة تارخية بسبب حالة الشوق الكبيرة للمصرين للتواجد في المونديال.