توقعات بافتتاح المتحف المصري الكبير في 2018
يعد المتحف المصري الكبير من أهم المشروعات التي يتم دفع عجلة العمل بها، في الوقت الحالي، وزار وزير الأثار الدكتور خالد العناني المتحف، وأشرف على عمليات البناء التي تتم به، ومن المرجح أن يتم افتتاح المتحف في عام 2018، وبخاصة بعد أن وافق مجلس الوزراء على طلب وزارة الآثار والمضي في إجراءات الحصول على تمويل ميسر من الحكومة اليابانية بقيمة 482 مليون دولار.
ويقع المتحف غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة، ويتم حاليًا إعادة بناءه ليستوعب، أكبر قدر من الآثار وتكمن القيمة التاريخية للمتحف في إتاحة الفرصة للحفاظ على التراث الحضاري والانسانى وعرض مراحل تطور الحضارة المصرية عبر العصور التاريخية.
ويقام المتحف على مساحة تبلغ نحو 94 ألف متر مربع، وتحيط به مساحات واسعة من الحدائق، إلى جانب مجموعة من المخازن التي تتسع لقرابة 50 ألف أثر، بما يسمح للمتحف الجديد بعرض نحو 150 ألف قطعة أثرية بخلاف 50 ألف قطعة بالمخازن، ومن المتوقغ ان تبلغ واجهة المتحف 600 متر عرضًا بطول يصل إلى 45 متر
"الأهمية الحضارية للمتحف.
ويعتبر مشروع المتحف المصري الكبير أكبر مجمع علمي ضخم ومتكامل يحمل بين جدرانه آلاف القطع الأثرية،
ومن المقرر أن يضم المتحف أكثر من ألف 150 قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والروماني، مما سيعطي دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر.
وتم نقل تمثال رمسيس الثاني غي عام 2006 من ميدان رمسيس بالقاهرة ليوضع في موقعه الجديد بمدخل المتحف المصري القديم.
وفي مارس 2016 تم إنهاء الاستعداد لنقل 778 قطعة آثرية من محافظة الأقصر إلي المتحف المصري الكبير وسط تأمينات أمنية مكثفة، وتعود القطع الأثرية لعصور حضارية مختلفة ولكن أغلبها يعود لعصر الدولة الحديثة، من بينها تمثال كبير للملك أمنحتب الثالث والإله حورس.
أما بالنسبة للمشرفين على المتحف فهم الدكتور طارق توفيق والدكتور الحسين عبدالبصير كمشرفي عام على المشروع.
