تحقيق جديد يكشف بيع أطفال نيبال والهند للأسر البريطانية للعمل كعبيد

عربي ودولي

بوابة الفجر


نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تحقيقًا يُفيد ببيع الأطفال الناجين من زلزال نيبال للأسر البريطانية مقابل آلاف الجنيهات وذلك للعمل كعبيد محليين. 

وكشف الصحفي البريطاني – الذي ذهب متخفياً إلى الهند في صورة مشتري – أن الأولاد والبنات في سن العاشرة يباعون مقابل 5000 جنيه إسترليني من قبل عصابات السوق السوداء التي تعمل في الهند، والتي تفترس الأطفال اللاجئيين النيباليين والأسر المعدمة الهندية. 

وذكرت صحيفة "ذا صن" أن الأطفال يباعون للعائلات البريطانية الثرية للخدمة في المنازل دون أجر.

ووفقا للصحيفة، قام تاجر يُدعى ماخان سينج بصف الأطفال للصحفي المتخفي للاختيار من بينهم، وقال له : "معظم الذين يذهبون إلى انجلترا هم النيباليون، والصبي سيتكلف 500000 روبية هندية إلى جانب مصاريف أخرى مرتبطة بنقله للمملكة". 

ونصح التاجر الصحفي المتخفي أن يأخذ النيباليين لأنهم طهاة جيدون ويقومون بجميع الأعمال المنزلية. 

وعلقت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، على التحقيق المنشور بأن الإتجار بالأطفال جريمة بشعة، وطالبت الجهات المختصة بالتحقيق في تقرير الصحيفة. 

وقالت ماي: "لا ينبغي لأي طفل في العالم أن يُؤخذ بعيدًا عن وطنه ويُجبر على العمل في العبودية، ونحن نطالب صحيفة ذا صن بتبادل نتائج التحقيق مع السلطات المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد هؤلاء المجرمين".