في اليوم العالمي للرقص.. من "بمبة كشر" إلى "آلاء كوشنير" تعرف على أشهر الراقصات في تاريخ مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر




على مدار العقود الماضية اشتهرت مصر بالرقص, وكانت منبرا لذلك الفن حيث أخرجت العديد من الراقصات اللاتي وصلت شهرتهن على مستوى العالم, كما أن هناك العديد من راقصات الخارج لقين شهرتهن داخل مصر.
وترصد الفجر أبرز مشاهير الرقص في مصر .
"بمبة كشر"
تربعت راقصة الملوك والسلاطين بمبة كشر على عرش الرقص الشرقي أكثر من نصف قرن بدأت مع مولدها عام 1860 وسط أسرة تعد من أشهر العائلات في مصر، فجدها لأبيها هو السلطان مصطفى كشر أحد أعيان مصر في القرن الثامن عشر ووالدها الشيخ أحمد مصطفى أحد قارئي القرآن بمصر.
إلا إنها لم تدفن موهبتها كفنانة استعراضية وبدأت مشوارها الفني مبكرًا، عملت في أشهر فرقة رقص تركية. وانطلقت بعدها لتصبح أشهر راقصة في مصر، لكنها لم تلحق عصر السينما، حيث ظهرت في فيلم واحد فقط هو فيلم "ليلى" الصامت، عام 1927، وتوفيت عام 1930، تاركة للتاريخ اسمها المميز وتاريخ من الرقص الشرقي المصري الأصيل.
تحية كاريوكا
تدعى بدوية محمد كريم، وبدأت في ممارسة الرقص والغناء والتمثيل في سن صغير، حيث بدأت شهرتها عام 1940 بتقديم رقصة الكاريوكا العالمية والتي رشحها لها سليمان نجيب لتقديمها منفردة، وهى الرقصة التي التصقت بها بعد ذلك حتى أنها لازمت اسمها.
دخلت التمثيل وكان أول ظهور لها في فيلم "الستات في خطر", ثم قامت عام 1961م بتأسيس فرقة مسرحية خاصة بها مع زوجها السابق "فايز حلاوة"، والتي قدمت من خلالها حوالي 18 مسرحية، من أشهرها "روبابكيا" و"يحيا الوفد", وقدمت من خلالهم استعراضات راقصة متميزة ,توفيت في يوم 20 سبتمبر لعام 1999م .
نعيمة عاكف
حصلت نعيمة على لقب أفضل راقصة في العالم خلال مهرجان الشباب العالمي بموسكو عام 1958 ضمن خمسين دولة شاركت في هذا المهرجان.
جمعت ببراعة فائقة بين فنون الرقص والغناء والمونولوج والتمثيل، التي اعتمدت على القوام الممشوق والإيقاعات والتلوينات المتعددة، كما كانت ضمن أمهر لاعبي السيرك في مصر.
لمع نجم "عاكف" في الوسط الفني، حتى اختارها "زكي طليمات" عام 1956م كبطلة لفرقة "الفنون الشعبية" في أوبريت "يا ليل يا عين"، كما سافرت في العام نفسه مع البعثة المصرية إلى الصين لتقديم الأوبريت، وفي العام التالي إلى موسكو لعرض ثلاث لوحات استعراضية, وبلغ رصيدها الفني نحو25 فيلماً.
زينات علوى
ولدت في عام 1930، واستطاعت أن تخلق نهضة فنية في مصر أثناء الحرب العالمية الثانية، وبعد النجاح الذى حققته الراقصة المصرية في عالم السينما، وعلى الرغم من محاولات العديد من المخرجين لتقديمها كممثلة، إلا أنها ظلت الراقصة زينات علوى.
نجوى فؤاد
بدأت "نجوى فؤاد" مشوارها الفني من خلال العمل كراقصة في الأفراح والصالات، وذلك بعد أن هربت مع زوجة أبيها إلى القاهرة عقب تصميمه على زواجها وهى في الثانية عشر من عمرها بأحد أقاربه الذي يبلغ من العمر 43 عاماً، حيث بدأت رحلتها في البحث عن عمل حتى وجدت إعلان لمكتب يريد عاملة "تليفونيست"، وهناك التقت بصاحب المكتب "عرابي" وادعت أنها تجيد الغناء إلا أنه نصحها بالاتجاه إلى الرقص بعدما استمع إلى غنائها مع الفنان "محمد عبد الوهاب" ووجده سيء للغاية.
تعرفت "نجوى فؤاد" من خلال العمل بالصالات والحفلات على العديد من كبار النجوم، مما مكنها من الاتجاه إلى العمل بمجال التمثيل، كما أسست شركة إنتاج سينمائية قدمت عن طريقها العديد من الأعمال الفنية، وفي عام 1998م أعلنت “نجوى فؤاد” اعتزالها للرقص نهائياً. 
سهير زكى
هي أول من رقصت على أغاني أم كلثوم، ولدت في مدينة المنصورة، سافرت إلى الإسكندرية حيث عرفت الشهرة ثم اتجهت إلى القاهرة ورقصت في برنامج أضواء المسرح وفي أماكن السهر، وشاركت في أكثر من خمسين فيلما كراقصة وممثلة.
فيفي عبده
حبت فيفي الرقص منذ طفولتها وعندما عارض أهلها الانضمام لإحدى فرق الفنون الشعبية، قررت الهرب من بيت والدها لتبدأ مشوارها الفني كراقصة في فرقة عاكف، ثم ظهرت كراقصة في العديد من الأفلام السينمائية، قبل أن ترشحها المخرجة إيناس الدغيدي للاشتراك في بطولة فيلم "امرأة واحدة لا تكفي" مع الفنان أحمد زكى حيث أثبتت أن موهبتها في التمثيل بنفس قدر موهبتها في الرقص الشرقي.
قدمت فيفي عبده حوالي 27 فيلماً سينمائياً وفي السنوات الأخيرة توالى ظهورها كبطلة مسلسلات تعرض على الشاشات العربية.
حصلت على لقب أحسن راقصة شرقية في العالم من خلال الاحتفال الذي أقيم في مدينة دالاس الأميركية تحت إشراف السيدة ديدي مديرة أشهر معهد للرقص بالولايات المتحدة، كما حصلت على لقب الأم المثالية من إحدى قنوات النيل المتخصصة، وتم تكريمها في مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية .
دينا
ولدت في إيطاليا، حاصلة على درجة الماجستير في الفلسفة, بدأت شهرتها في تسعينات القرن العشرين وكانت بدايتها في الرقص في المرحلة الثانوية حافظت على موقعها في المقدمة دائماً فى مصر .
جسدت دور الراقصة في أغلب أفلامها, قالت الراقصة دينا في إحدى حواراتها ، إنها الوحيدة التي وصلت للعالمية، ويوجد غيرها يسير فى نفس الطريق لكنهن لسن مصريات، مؤكدة أن الرقص سبب فشل كل زيجاتها، وأن نجلها يرفض اعتزالها الرقص ويتشرف به.
صافيناز
لم يتوقف الأمر على نبوغ الكثيرين من المصريات اللواتي تربعن على عرش الرقص في مصر منذ القديم فخلال الفترات الأخيرة استقبلت مصر الكثير من الراقصات الأخريات وكأن مصر أصبحت ملاذا لجميع راقصات العالم من جميع الملل والنحل كان من بينهم صافيناز التي قلبت المزاج المصري رأسا على عقب منذ دخولها إلى مصر تلك الأرمينية التي حازت على شهرة واسعة في الأوساط المصرية لكن سرعان ما انقلبت عليها العديد من الدعوات الكثيرة المطالبة بطردها من مصر على خلفية أنها تمارس المهنة دون ترخيص ليصل الأمر باتهامها بالجاسوسية .كما كان لها الفضل في جعل جوجل يصنف مصر أنها الأولى في البحث عنها.
آلاء كوشنير
نختم بالراقصة الأوكرانية التي هبطت أيضا على مصر في الفترات الأخيرة التي اكتشفتها الراقصة دينا من خلال برنامجها الراقصة الذي أذيع على قناة القاهرة والناس لتنطلق هي الأخرى بعد ذلك مشاركة في العديد من الافلام كان من بينها " أوشن 14" لتستحوذ على شهرة كبيرة لا يدانيها شهرة.