أبشع 7 مجازر ارتكبت في حق الشعب السوري منذ اندلاع الثورة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


ها هي الثورة التونسية تعلن عن نفسها في 17 ديسمبر 2010  إثر اشتعال النار في جسد الشاب محمد البو عزيزي لتلتحق بها الثورة المصرية ثم تأت بعد ذلك الثورة السورية في مارس 2011 التي خرج شعبها طمعا في استرداد حقوقه المسلوبة، والتي هضمها آل الأسد على مدى فترات حكمهم كحال بقية الرؤساء والشعوب العربية.
" الشعب يريد إسقاط النظام".. بهذه الكلمات بدأ الشعب السوري هتافاته، ضد النظام العلوي الطائفي كما كان يصفه الرئيس السادات، منطلقا من العاصمة السورية دمشق ليعلنها رغم أنف النظام مدوية خفاقة، لكن الثورة السورية ليست كبقية الثورات فهي من تسمى الفاضحة التي فضحت القريب والبعيد والمدعي ونقيضه.
على طول الخط ليست سوريا كبقية الدول العربية إذ تملأها الأطماع من كل ناحية، فإسرائيل تحتل الجولان، وروسيا لديها مكانا استراتيجيا لا يمكن أن تتركه وهو ميناء طرطوس، الذي يحفظ لها مكانها في الشرق الأوسط ، فضلا عن إيران التي تريد هي الأخرى أن تقيم إمبراطوريتها الفارسية على حساب الدول العربية، هذا بالإضافة إلى الحلفاء وحلفاء الحلفاء ليتجمع جميع هؤلاء في بوتقة واحدة ليصبوا جام غضبهم على الشعب السوري.
أشلاء ممزقة في كل ناحية، أطفال تصرخ، ونساء تنتهك أعراضهن، وشيوخ قد كساهم التراب ووئدوا أحياء تحت الأنقاض، ليست مناظر واهمة أو كوابيسًا، إنها هي دراما الواقع الأسود الذي خلفه نظام الأسد وحلفاؤه الذين لا يفهمون إلا لغة الدماء والقتل، فمنذ الصرخات الأولى للثورة السورية تعامل معها بالبراميل المتفجرة محاولا إسكات السوريين الذين دفعوا حصيلة كبيرة نتيجة المجازر التي أعملها بشار الأسد فيهم، والتي كان آخرها مجازر حلب التي راح ضحيتها الكثيرين. 
مجزرة غوطة دمشق
بداية مع مجزرة الغوطة في دمشق التي وقعت يوم في 21 أغسطس، حيث تم الهجوم عليها بالأسلحة الكيماوية، لتخلف ضحايا قدروا بالمئات نتيجة القاء عليهم غاز الأعصاب القاتل.
وأكدت حينها المعارضة السورية أن قوات اللواء 155 التابعة لبشار الأسد قامت بإطلاق 16 صاروخا على المدينة، لتنال من الأطفال والنساء والشيوخ.
مجزرة داريا
وقعت هذه المجزرة بين 20-25 أغسطس في مدينة داريا بريف دمشق التي خلفت أيضا عددا من الضحايا ليس بالقليل على الإطلاق، حيث جاء ما بين 400-500 قتيل
وقامت حينها قوات النظام السوري بشن قصف على المدينة ليوقع أعداد هذه القتلى، وأثناء هذه القصف هرع السكان ليحتموا بالمسجد إلا أن قوات النظام حاصرت المسجد وقتلت جميع من فيه.
مجزرة الحولة
لا يزال بشار الأسد لا يتعامل إلا بالمجازر، حيث جاءت مجزرة الحولة الواقعة في ريف حمص، التي ارتكبتها أيضا القوات الموالية لنظام بشار الأسد، في 25 مايو2012 والتي راح ضحيتها أكثر من 100 مدني، كان أكثرهم من النساء والأطفال، الذين ذبحوا بسكاكين المليشيات الإيرانية.
مجزرة القبير
تلك المجزرة التي وقعت في قرية القبير بمدينة حماة، والتي راح ضحيتها 100 قتيل بينهم أطفال ونساء، حيث قامت القوات السورية باقتحام القرية وقتلت سكانها تحت مطر القصف الصاروخي لجيش النظام.
مجزرة نهر حلب
تلك المجزرة الشنعاء التي جاءت في الفترة ما بين 29 يناير و 14 مارس 2013 في تلك المنطقة، إذ تم العصور على ما يقارب من 110 جثة لرجال وشباب صغار، وقد تم تقييد أيديهم وتكميم أفواههم لقتلهم عن طريق الرصاص المصيب لرؤوسهم.
في تلك الفترة خرج تقرير دولي، تم التأكيد فيه على أن هؤلاء ممن قتلوا لم ينخرطوا في قتال مع قوات النظام، بل كانوا من السكان السوريين العزّل.
حصار حماة
كما حاصرت قوات النظام والمليشيات التابعة لها مدينة حماة، في الفترة ما بين 31 يوليو و4 أغسطس 2011 لتقتل ما يقرب من 100 شخص فيما أشار ناشطون أن عدد القتلى كانوا 200
مجزرة البيضاء
جاءت هذه المجزرة في قرية البيضاء بمحافظة طرطوس في 2 مايو 2013 والتي خلفت 72 قتيلا .