3 عوامل تسببت في سقوط سرس الليان للقسم الثالث

عقب ثلاث مواسم قضاها سرس الليان في دوري القسم الثاني، ورغم تحقيق الفريق لنجاحات في الموسم الأول بالصعود إلى دورة الترقي، تحت قيادة المدير الفني الأسبق عماد سرور، حيث نجح الفريق في تحقيق أرقام قياسية ولفت الأنظار خلال الموسم الأول بالممتاز "ب".

وشهد في الموسم الثاني إستمرار تواجد الفريق في القسم الثاني، قبل أن يسقط سرس الليان في الموسم الحالي إلى القسم الثالث، لعدة اسباب .

ويرصد "الفجر الرياضي" عوامل السقوط في النقاط التالية :

تسبب عدم تواجد ملعب لإقامة تدريبات سرس الليان في حدوث عدم إستقرار ذهني للاعبين حيث تنقل الفريق ما بين ملعب منوف والباجور والملعب الخماسي، رغم أن الفريق تأهل قبل موسمين للترقي في نفس الظروف لكن تواجد وقتها لاعبين لديهم الرغبة في المنافسة بعكس الجيل الحالي الذي شكل بشكل غير متجانس مما تسبب في هبوط الفريق.

شهد الموسم الحالي حالة من التخبط وعدم الإستقرار الفني والإداري، حيث إستقال سامي عبيد المدير الفني للفريق، لتراجع النتائج، وتولى مصطفى صادق المهمة، ورحل عقب أسابيع قليلة، ثم تولى مصطفى العيسوي المدرب العام منصب المدير الفني، وإتخذ مجلس الإدارة قراراً أثار إندهاش الجماهير بتعيين سامي عبيد المدير الفني المستقيل في منصب مدير الكورة.

تعاقد مجلس إدارة سرس الليان قبل إنطلاق الموسم الحالي مع 24 لاعباً ظهر معظمهم بشكل دون المستوى المطلوب، ليحصد الفريق نتائج سلبية تمثلت في تحقيق إنتصارين فقط من إجمالي 20 مباراة، خاضها سرس الليان طوال الموسم، حيث يعتبر الفريق هو ثاني أضعف خط دافع في المجموعة الخامسة برصيد 33 هدفاً، وثاني أصعف خط هجوم برصيد 19 هدفاً.