مفاجأة "ليستر سيتي" ليست الوحيدة التي حدثت في الدوريات الأوروبية الكبرى

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يعد لقب الدوري، الذي حصل عليه نادي ليستر سيتي الإنجليزي أمس الإثنين أحد أهم الإنجازات، التي ستتذكرها الكرة العالمية، ولكنها ليست المفاجأة الوحيدة، التي حدثت في الدوريات الأوروبية الكبرى.

وفي ما يلي قائمة الفرق التي حققت مفاجآت بالحصول على لقب أكبر الدوريات في "القارة العجوز"، بدءاً من حصول نوتينغهام فورست على لقب الدوري الإنجليزي في 1978، وحتى تتويج فولفسبورغ بالدوري الألماني في 2009.


كايزسلاوترن (1998-1997)
بعد عام واحد فقط من صعوده إلى البوندسليغا، قاد المدرب أوتو ريهاغيل كايزرسلاوترن إلى منصة التتويج، بعد أن قدم موسماً لا ينسى بدأ بالفوز 1-0 على بايرن ميونخ في أولى مباريات البطولة.

يذكر أن الفريق الألماني احتفل بلقب الدوري قبل جولة واحدة على انتهاء المسابقة.


نوتينغهام فورست (1978-1977)
قبل عشرين عاماً من إنجاز كايزرسلاوترن، حقق فريق نوتينغهام سيتي إنجازاً مشابهاً في انجلترا، إذ خسر الفريق الإنجليزي بقيادة مدربه برايان كلوف 3 مباريات فقط من أصل 42 مباراة منذ صعوده إلى دوري الدرجة الأولى، ليتفوق على ليفربول، صاحب المركز الثاني، ويتوج باللقب الأول له في التاريخ.

وقال كلوف آنذاك: "نرغب في امتاع الجماهير التي تملأ الملعب وأن يكون الناس سعداء".

وفاز نوتينغهام بعد ذلك بالنسختين التاليتين من بطولة دوري أبطال أوروبا.


ديبورتيفو لا كرونيا 2000-1990
في فترة من الزمن تختلف كلياً عن الوقت الحاضر، نجح ديبورتيفو لا كرونيا في التتويج بلقب الدوري الإسباني، بعدما حصد 61% من النقاط المحتملة، ليحتل المركز الأول في جدول الترتيب، يليه برشلونة في المركز الثاني، فيما حل ريال مدريد خامساً، وهبط أتلتيكو مدريد في ذلك الموسم إلى دوري الدرجة الثانية.

ونجح الفريق الإسباني مع هدافه الهولندي روي ماكاي وبقيادة مدربه خافيير أروريتا في طي صفحة موسم 1994، الذي شهد إخفاقاً كبيراً لهذا النادي، عندما أضاع لاعبه الصربي ميروسلاف دجوكيتش ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من مباراته أمام فالنسيا ليمنح اللقب في ذلك الموسم لبرشلونة.


مونبيليه (2012-2011)
قبل الألقاب الأربعة المتتالية، التي حققها باريس سان جيرمان، تمكن نادي مونبيليه من التفوق على النادي الباريسي ولاعبيه البارزين في ذلك الموسم وتوج بلقب الدوري الفرنسي.

وأخرج مونبيليه، الذي أفلت من الهبوط في الموسم السابق في المحطات الأخيرة، في ذلك الموسم هداف من طراز جديد هو اللاعب أوليفر جيرو، الذى أنهى الموسم محرزاً 21 هدفاً، ليجذب إليه أنظار ناديه الأصلي آرسنال الإنجليزي.


فولفسبورغ (2008-2009)
نجح نادي فولفسبورغ في صناعة تاريخ جديد، بعدما فاز بمسابقة الدوري الألماني بعد مباراة فاصلة مع بايرن ميونخ فاز فيها بنتيجة 5-1.

وتحت قيادة المدرب فليكس ماغاث، تمتع فولفسبورغ بوجود ثنائي هجومي لا ينسى بوجود البرازيلي غرافيتي (28 هدفاً) والبوسني إيدين دزيكو (26 هدفاً).

وافتتح اللاعب البرازيلي مهرجان الأهداف في شباك بايرن ميونخ في تلك المباراة، بعدما راوغ جميع مدافعي الفريق المنافس ليسجل هدفاً عالمياً.


أتلتيكو مدريد (2014-2013)
وفي فترة زمنية اتسمت بتقاسم برشلونة وريال مدريد الألقاب الأخيرة للدوري الإسباني، حقق الفريق المدريدي الآخر مفاجأة كبيرة وتوج باللقب في ذلك الموسم.

وتمكن أتلتيكو مدريد بقيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في تحويل بطولة الدوري الإسباني من بطولة الصراع الثنائي إلى بطولة ثلاثية.

وحسم أتلتيكو لقب البطولة في المباراة الأخيرة له في المسابقة، عندما انتزع تعادلاً ثميناً (1-1) أمام برشلونة على ملعب كامب نو.


بورساسبور (2010-2009)
طوال 25 عاماً بقى لقب الدوري التركي بيد فرق من إسطنبول، ولكن في موسم 2010 فجر بورساسبور المفاجأة الكبرى، إذ تعثر فناربخشة في الجولة الأخيرة، فيما فاز بطل المسابقة آنذاك على بيشكتاش ليحصد اللقب الأول له في تاريخه.