أستاذ علم نفس يحلل خطاب السيسي وتكراره "مابخافش" و"أهل الشر"

أخبار مصر

بوابة الفجر


حلّل الدكتور إبراهيم مجدي استشاري الطب النفسي والباحث في علم النفس السياسي، خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس خلال الاحتفال بإعطاء إشارة البدء لحصاد القمح بمشروع المليون ونصف المليون فدان بالفرافرة. 

وقال خلال لقائه ببرنامج "شباب أون لاين" على إذاعة صوت العرب، إن "السيسي كان يخاطب مؤيديه ومعارضيه، وكان يبعث رسائل عديدة مليئة بالمشاعر؛ فالقائد مطلوب منه طمأنة الناس وإظهار القوة أمام أعداء الوطن، فكان التكرار لكلمة ماخافاش جزء من القضاء على الحرب النفسية وحروب الجيل الرابع التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في نشر معلومات مضللة وكاذبة، وأكدها بفعل انه لو كان يخاف فعلا مكان قام بما فعله يوم 30/7".

وأضاف أن السيسي اليوم كان يخاطب مؤيده ومعارضيه، وكان يبعث رسائل عديدة ملئية بالمشاعر فالقائد في مدراس علم النفس السياسي مطلوب منه طمانة الناس و اظهار القوة امام أعداء  الوطن فكان التكرار لكلمة ماخافاش جزء من القضاء علي الحرب النفسية و حروب الجيل الرابع التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في نشر معلومات مضللة و كاذبة  و اكدها بفعل انه لو كان يخاف فعلا مكان قام بما فعله بوم 30 7 .

وأشار إلى أن كلمة أهل الشر التي ذكرها كثيرا، ليس مقصود به أبناء الوطن أو المعارضة الوطنية، ولكنه كان يقصد أعداء الوطن، لأن بعض الإعلاميين يعتقد أن الرئيس يذكرهم عندما يذكر قوي الشر، متابعًا: "وتكلم الرئيس عن المشروعات بالأرقام، ما يدل على استخدام المنهج العلمي في كلامه؛ فالخطاب موجه لكافة طوائف الشعب، ولكن الرئيس كان يستخدم أسلوب التسويق السياسي لهذه المشروعات، فلذلك ذكر الأرقام لكي تصل إلى المتخصصين".

وأضاف أن "التسويق السياسي له ثلاثة مراحل، الأولى هي التمهيد للمشروع أو القرار السياسي، وثانيا التسويق بعد اتخاذ القرار، وثالثا بعد القرار أو المشروع، ومن ضمن أساليب التسويق السياسي الاعتماد على مشاريع اقتصادية كبرى، مثل ذكرى مشروع قناة السويس الجديد وكيف تم التسويق السياسي للمشروع و الافتتاح، وكيف يحاول أعداء النجاح التشكيك في المشروع".

وتابع: "أما بالنسبة لذكرى الأبطال الرياضيين العالميين في خطاب سياسي، فهذا أسلوب حديث من أساليب التسويق السياسي خارجيا؛ فالرياضي العالمي سفير لبلاده، وبالتالي المصرية نور الشربيني بطولة العالم في الاسكواش وانتصارها على المصنف الأولى الانجليزية جعلت كل الصحف الإنجليزية تتكلم بشكل إيجابي عن مصر، وأن في مصر نموذجا لشابة رياضية ناجحة منفتحة.بعد كانت هذه الصحف تهاجم مصر بسبب قضية الشاب الإيطالي جوليو ريجني".