إحدى الدخيلات على مجتمع الهوانم: اشتريت التذكرة بفلوسى عشان أقعد فى الصفوف الأمامية

منوعات

بوابة الفجر


ذكرت لكم العدد الماضى أنه ربما يكون معنا فقرة أسبوعية تحت عنوان -اللهم بلغنا السبوبة- هذا الأسبوع وذلك نظراً لأحداث وكواليس ذلك المجتمع المتتالية يومياً وليس فقط أسبوعياً، ولا حديث فى مجتمع الهوانم إلا عن الحفل الذى أقيم بأحد الفنادق التابع لأنرويل.

وكانت تذاكره تباع تبعاً لمكان المناضد فى الصف الأول بـ1300 جنيه والثانى ألف جنيه والخلف 700 جنيه، فاشترت إحدى الدخيلات على ذلك المجتمع والمعروفة بينهم بـ «المدلكاتية» تذكرة بـ1300 جنيه.

وعندما دخلت لتجلس بجوار صديقتها التى فرضتها على ذلك المجتمع وجدت بجوارها سيدة من عائلة دبلوماسية جالسة فأصرت على الجلوس مكانها رافعة صوتها «دا مكانى وأنا دافعة الفلوس عشان أجلس هنا مع صديقتى» فاضطروا للاعتذار للسيدة ذات العائلة الدبلوماسية وطلبوا منها ترك المقعد حتى تجلس صاحبة التذكرة اللى شارياها بفلوسها لتجلس فى الصف الأول بفلوسها. لكن شاءت الظروف أن التذاكر لم يكن الإقبال عليها كثيرا فاضطروا لبيع التذاكر جميعها بـ400 «يعنى اللى بـ1300 وألف و700» أصبحت بـ400 جنيه على أمل بيع كل التذاكر فأصبح فى النهاية كله واحد لتكون هذه الواقعة حديث السيدات بالحفل ثم استمر هذا الحدث فى زفاف كبير بعدها تجمعوا فيه مصادفة لأن الوجوه والشلل واحدة.. وكان الحديث عن تلك الواقعة «أقعد بفلوسى جنب صاحبتى»!