انتقادات تعصف بإسرائيل وكلمة السر "الجرف الصامد"

العدو الصهيوني

بوابة الفجر


طالب ما يوصف بـ "مراقب الدولة" في إسرائيل، يوسف شابيرا، رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، والمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبلت، اليوم الجمعة، بفتح تحقيق في تسريب مسودة التقرير الذي أعدّه المراقب حول الحرب الأخيرة على غزة، والتي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم "الجرف الصامد"، وقال شابيرا إن المسودة "سرية للغاية".

وأضاف شابيرا "إن التقارير التي يجريها مكتبه تخضع لمعايير صارمة، وتستند إلى حقائق صلبة"، وجاءت تصريحات شابيرا هذه في أعقاب انتقادات سمعت ضده وضد مسودة التقرير من المستوى السياسي. 

وكان مقربون من نتانياهو ويعلون ورئيس الأركان السابق، بيني غانتس، خرجوا ضد التقرير، ووصفوه بأنه "غير جدّي"، ووجهوا اتهامات شخصية ضد المراقب، بأنه أقحم نفسه في شؤون ليست له علاقة بها مثل: الاستخبارات والاستراتيجية.

وهاجم مقربون من نتانياهو المسودة قائلين "إن المعلومات التي نُشرت في الصحف تحتوي على أخطاء كثيرة"، وأضافوا "هؤلاء إنهم يرفضون الانتقاد الموجه للحكومة في حال ظهرت هذه الاستنتاجات في الصيغة النهائية للتقرير(...) إن لتقرير رائحة "ملاحقة سياسية".

ويتضمن التقرير الذي لم ينشر بعد في إسرائيل، انتقادات حول تعامل الحكومة مع تهديد الأنفاق من قطاع غزة قبل الحرب، وكذلك انتقادات للمستوى العسكري الذي لم ينقل معلومات دقيقة إلى المستوى السياسي، وأدى بذلك إلى تمديد فترة الحرب التي بدأت كعملية عسكرية. 

بالإضافة إلى عدد من الساسة مثل وزير الداخلية في السابق، والنائب المستقيل من حزب "ليكود"، جدعون ساعر، الذي قال "إن الحرب كانت فاشلة من ناحية إسرائيل"، والثاني هو وزير الخارجية في السابق، أفيغدور ليبرمان، الذي قال "إن نتنياهو يتملص من المسؤولية ويهاجم فقط المسؤولين خاصة ممن دعموه وساعدوه على تبوء منصبه".