منسقة الأمم المتحدة بلبنان: لايوجد أي خطة لتوطين اللاجئين السوريين
أكدت المنسقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيجريد كاغ أنه لا خطة لتوطين اللاجئين السوريين في لبنان، مشيرة إلى أن اللاجئين يتطلعون للعودة لبلادهم والمطلوب حل سياسي للأزمة في سوريا.
وقالت كاغ في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة: "كثيرون قلقون من وجود النازحين السوريين في لبنان نظرا إلى تعقيد الأزمة السورية، وإننا نسعى إلى إحلال الاستقرار والتعامل مع المؤسسات لتحقيق استقرار لبنان لاسيما في ما يتصل بمتابعة قضية النازحين السوريين في البلاد والمجتمعات المحلية".
وتابعت "تآكل المؤسسات في لبنان يشغل بال مجلس الأمن، ومجموعة دعم لبنان، ونبذل جهودا جبارة لإبقاء لبنان على جدول أعمال الأمم المتحدة لنصل إلى ملء الفراغ الرئاسي بأقرب وقت ممكن، ونرى أن القرار المتصل بالانتخابات الرئاسية هو قرار لبناني بحت".
وقالت أن قرار الانتخابات الرئاسية قرار لبناني في دولة ديمقراطية، ومجتمع شامل للجميع، لذلك يبقى اختيار الرئيس أمرا بالغ الأهمية، والديموقراطية هي أمر ضروري بالنسبة لمجلس الأمن والأمم المتحدة، لافتة إلى أن الفرقاء اللبنانيين هم المسؤولون عن هذا الأمر.
وعمن يقف وراء اقتراح انتخاب رئيس لسنتين قالت: "لا يمكنني أن أعلّق على السؤال"، وشددت "يجب الاستناد إلى الدستور واتخاذه أساسا في انتخاب الرئيس، ونحن ونسعى لتعزيز المؤسسات الدستورية والعودة الى اتفاق الطائف".
وأشارت كاغ إلى أن "السلم والاستقرار أولويات للحيلولة دون استمرار تآكل المؤسسات في لبنان"، وأضافت "إننا نسعى لوضع حد للبطالة والفقر ولتغيير نظرة لبنان الى آفاقه المستقبلية".
وأوضحت أن "ما تستند إليه الإنتخابات في لبنان هو التعايش المشترك لما فيه خير للبنان والشرق الأوسط، ونسعى لإعطاء القوة للبنان ليكون نموذجا للديمقراطية في المنطقة"، مشيرة إلي ما من موقف للأمم المتحدة تجاه أي مرشح رئاسي، ونحن نسعى للتوصل الى توصل تسوية بين الجميع".
وأعربت كاغ عن أملها "أن يكون بعد غد الأحد، (موعد بدء الانتخابات البلدية) بالغ الأهمية لأن الانتخابات لم تنظم في لبنان منذ فترة طويلة، وهي فرصة للتفكير في الخريطة السياسية المقبلة، متمنية أن يسير قطار الانتخابات ليس البلدية فقط بل النيابية".
