ليلى علوى: أصدقائى فى المدرسة لقبونى بـ "الغجرية" ويوسف شاهين حقق نبؤاتهم فى فيلم "المصير"

الفجر الفني

بوابة الفجر


حلت الفنانة ليلى علوى ضيفة على الفنانة إسعاد يونس فى برنامجها "صاحبة السعادة" الذى يذاع على قناة CBC، فى الحلقة التى أذيعت مساء أمس، حيث تحدثت ليلى علوى عن حياتها الشخصية وعلاقتها بوالدتها وبدايتها الفنية وذكرياتها مع النجوم من الفنانين والمخرجين.

فى البداية أكدت الفنانة ليلى علوى أنها فقدت الكثير من وزنها خلال الفترة الأخيرة، موضحة فى برنامج "صاحبة السعادة" أنها فقدت هذا الوزن على مدى فترة كبيرة ولم تشعر بها، لأنها ليست من النوع الذى يحب الوقوف أمام المرأة كثيراً، وقالت رداً على الإتهامات التى طالتها بأن صورها الأخيرة التى ظهرت فيها بشكل جذاب أنها "فوتوشوب"، أنه بالفعل يستخدم فى الصور، ولكنه لا يحول الشخص لشخص أخر، ولكنه يستخدم بمعدل بسيط.

وأضافت أنها كانت تعرف المخرج الراحل يوسف شاهين قبل العمل معه وكانت تقابله كثيراً وكان يتعامل معها بشكل حميمى، مؤكدة أنها عندما ذهبت لمكتبه بعد ترشيحها لفيلم "المصير" أكد لها أنها ستقدم دور "غجرية"، وقالت أن أصدقائها فى المدرسة كانوا يطلقون عليها هذا الأسم، مؤكدة أنها سعدت جداً بالدور، خاصة بعدما علمت أن به رقص وغناء.

وقالت ليلى علوى أن الأم هى الأساس فى كل شئ بالنسبة لأبنائها، موضحة أن والدتها كانت سبباً فى أن تكمل تعليمها بعدما كانت ليلى علوى تفكر فى ترك الجامعة بعدما دخلت مجال الفن، وأنها علمتها الرضا بكل شئ، وأن تحب لنفسها ما تحب للاخرين، وألا تطلب من شئ، وغيرها من الصفات الحميدة.

وأضافت حول سؤال إسعاد يونس لها إذا كنت طباخة ماهرة أم لا، فردت ليلى علوى بأنها تدخل المطبخ منذ طفولتها، وأن والدتها علمتها الطبخ فى سن الحادية عشر، موضحة أن والدتها كانت بالنسبة لها أم وأب، وأنها لم تترك تسافر وحدها حتى عام 1997.

وأكدت الفنانة ليلى علوى أن بدايتها الفنية جاءت بالصدفة عن طريق عمل والدتها فى الأذاعة، حيث كانت تصطحبها معها كثيراً، مما أتاح لها فرصة العمل فى الإذاعة بعدما سمعها أحد المخرجين هناك وهى تغنى، ليفتح لها الطريق بعد ذلك لتدخل عالم الفن بأدوار صغيرة وتنطلق منها لعالم النجومية بعد ذلك.

وتحدثت ليلى علوى أثناء إستضافتها فى برنامج "صاحبة السعادة"، عن حكاياتها مع نجوم زمن الفن الجميل، مؤكدة أنها كانت تعشق الفنان الراحل رشدى أباظة وقدمت معه عمل واحد وهى صغيرة، وكانت تتمنى أن تقف امامه فى أدوار البطولة وهى كبيرة ولكنه كان قد توفى.

وأكدت أنها واجهت امتحان صعب أثناء عملها فى مسرحية "8 ستات" مع المخرج الراحل جلال الشرقاوى، والفنانة هدى سلطان، بعدما طلب منها تمثيل جزء من كل شخصية من شخصيات المسرحية، وأكدت أن الفنانة هدى سلطان ساعدتها كثيراً وقدمت لها الكثير من الدروس التى تعلمتها منها أهمها ألا تنظر للناس أصناء التمثيل على المسرح.

وأكدت أن الفنان محمود مرسى قدم لها نصيحة أخرى أثناء تقديمها دور ابنته فى أحد الأعمال، حيث طلب منها أن تمثل بطبيعتها دون أن تتصنع وهو الدرس الذى افادها بعد ذلك.

وأكدت الفنانة ليلى علوى أن فيلم "المغتصبون" الذى قدمته عام 1989 كان نقلة كبيرة لها، وحصلت بسببه على جائزة أحسن ممثلة، حيث كان الفيلم نقلاً عن قصة حقيقية، وقالت أن المخرج الراحل سعد مرزوق لم يكتفى بالسيناريو، بل طلب من أبطال الفيلم أن يقرأو تحقيقات النيابة، موضحة أن هناك تفاصيل كثيرة جداً من تحقيقات النيابة تم وضعها كما هى بالفيلم.

وأضافت أن البعض استغرب من تحمل ليلى علوى بطولة فيلم وحدها، مع بعض الأسماء التى لم تكن أدوار البطولة من قبل، وبالرغم من ذلك ظل الفيلم فى السينمات لمدة عام كامل، وهو ما أثار إستغراب السينمائيين، وأوضحت أن الفيلم سبب له ألم نفسى، وشعرت بأنها مسئولة عن تار تلك الضحية.

وأوضحت أن فيلم "المغتصبون" تسبب فى تغيير القانون بأن يحصل المغتصب فى مثل هذه الحالات على الإعدام الفورى، بدلاً من أن تظل القضية فى المحاكم فترة طويلة كما هو معتاد.