يتمنى رد بول المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات أن يساعده تحديثات هيكل السيارة والمحرك على التغلب على فريقي فيراري ومرسيدس بطل العالم بشكل أكثر بعد فوز الهولندي ماكس فرستابن بجائزة اسبانيا الكبرى أمس الأحد.

وبجانب كونه أصغر فائز بسباق في فورمولا 1 على الإطلاق فإن الشاب الهولندي البالغ عمره 18 عاما منح رد بول بطل العالم السابق فوزه الأول منذ سباق بلجيكا 2014.

كما انه الفوز الأول لمحرك رينو منذ أغسطس آب 2014 حتى وإن كانت سيارتا رد بول تحملان اسم شركة الساعات السويسرية تاج اوير بعد تدهور العلاقة مع الشركة الفرنسية والتي كادت ان تصل لحد الانفصال بين الجانبين العام الماضي.

وانشغل رد بول منذ ذلك الوقت في محاولة العثور على بديل وهي خطوة مهمة في ظل عدم رغبة أي شركة في أخذ مكان رينو لكن كريستيان هورنر رئيس رد بول استمر في هذه العملية أمس الأحد.

وقال للصحفيين "أود الثناء على شريكتنا تاج اوير بعد قيامها بعمل رائع في هذا التطور."

وأضاف "اعتقد أنه بما نملكه بالنسبة للسباقات المقبلة فإن هناك أكثر من سبب للتفاؤل. إذا حصلنا على ما أعلنا عنه سنكون في موقف يمكنا من منافسة فيراري على الأقل في كل سباق."

وتابع "ثم بعد ذلك نأمل في تقليص الفارق مع مرسيدس في حلبات معينة."

وستختبر شركة رينو وحدات طاقة محدثة في حلبة برشلونة الأسبوع الحالي مع خطط لاستخدامها في جائزة كندا الكبرى الشهر المقبل بواسطة رد بول وفريق رينو.

وانتصر مرسيدس 36 مرة في 42 سباقا قبل سباق أمس الأحد حيث كان فيراري هو الوحيد الذي تفوق عليه في العام الماضي. وسيطر مرسيدس على الرياضة منذ الاستعانة بمحركات توربينية مؤلفة من ست اسطوانات وأنظمة استعادة الطاقة بدلا من محركات من ثماني اسطوانات في 2014.

وفي حلبة موناكو الضيقة - وهي حلبة شوارع - التي ستستضيف الجولة المقبلة ستكون وحدة الطاقة أقل أهمية من القدرة على القيادة.

وقبل برشلونة كان رد بول يعتبر أن أفضل فرصه في الفوز هذا الموسم ستكون على الحلبات القديمة.

وبسؤاله هل ستقدم رينو تحديثات وحدة الطاقة مبكرا في موناكو أجاب هورنر "إذا استطاعت وحدة الطاقة ان توفر لنا كسورا من الثانية فسيكون هذا من الأمور الرائعة."

وتابع "دعونا نرى كيف ستكون الاختبارات لكن إذا كانت هناك فرصة لننافس بشكل أكبر في موناكو فسنستخدمه (وحدة الطاقة). لكن القرار يرجع لرينو."

وأضاف "سنقوم بالاختبارات ثم سيراقبون هم الأرقام."