(بروفايل).. محمد سعفان.. الوزير الذي توفي والده بعد توليه حقيبة "القوى العاملة"

أخبار مصر

محمد سعفان
محمد سعفان


تولى وزير القوى العاملة محمد محمود أحمد سعفان، حقيبة الوزارة في نهاية مارس الماضي، ليبدأ واحدة من أهم المهام في مصر كمسؤول عن القطاع العمالي وتنظيم العلاقة بين قمة هرم الإنتاج وأضلاعه الثلاثة "العامل، الحكومة، وصاحب العمل".

سعفان من مواليد من مواليد 7 ديسمبر 1958، وحاصل علي بكالوريوس التجارة، وهو متزوج وله ولدان وبنت.

شغل "سعفان" قبل تولي الوزارة العديد من المناصب النقابية، وهي منصب رئيس النقابة العامة للبترول، ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ومارس العمل النقابي منذ دورة 1987 1991، كما شغل منصب نائب رئيس اللجنة النقابة بشركة عجيبة، وفي دورة 1996 رئيسا للجنة النقابة بالشركة.

كما شغل رئيس اللجنة النقابية بالشركة، وأمين الصندوق المساعد للنقابة العامة للبترول في 2001، ثم أمين عام النقابة في 2006، ومنذ عام 2012 حتى الآن رئيس النقابة العامة، ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، كما قام بالإشراف علي المؤسسة الثقافية والجامعة العمالية في عام 2014.

ويعتبر "سعفان" أول وزير قادم من دولاب العمل النقابي العمالي العام، تولى رئاسة اللجنة النقابية للعاملين بالشركة عقب فوزه في الانتخابات التي أجريت بفرق صوت واحد عن منافسه.

وتولى "سعفان" رئاسة النقابة العامة للعاملين بقرار إداري عقب تولي المهندس إسماعيل وزارة البترول بعد ثورة 30 يونيو، وظل رئيسًا للنقابة، إلى أن جاء اليوم وزيرًا للقوى العاملة.

وبرز اسم محمد سعفان في أزمة اللجنة النقابية بشركة إنبي للبترول، بعد أصدر قرارًا بتجميد نشاطها عقب يوم واحد من إصداره قرارا بتشكيلها.

و"سعفان" من أبناء قرية السماكين الشرق التابعة لمركز الحسينية بالشرقية، وتوفي والده بعد أيام قليلة، من توليه منصب الوزير، بعد أن كان محتجزًا بالعناية المركزة بأحد المستشفيات في الإسماعلية في حالة متأخرة.

وتسببت وفاة والده في إلغاء الحفل الذي كان معدًا للاستقباله احتفاءً به، كابن القرية بعد توليه منصب وزير، حيث أعد أهالي القرية من جهودهم الذاتية سرادقًا كبيرًا وتم دعوة اللواء خالد سعيد - محافظ الشرقية - وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب، وكان مقرر إعداد لقاء مفتوح بينهم ثم مأدبة غداء، احتفالا بتولي "سعفان" منصبه كوزير، إلا أنه وهو في الطريق من القاهرة إلى الحسينية تلقى خبر وفاة والده.