كيف تُعود نفسك على السلوك الإيجابي ؟

لذلك بصرف النظر عما يمكن أن يحدث حولك لابد أن تتمتع ببعض السلوكيات الإيجابية التي تساعدك على مواجهة مصاعب الحياة وهذه بعض الخطوات التي تجعلك تُعود نفسك على السلوكيات الإيجابية:

سلوكك لا ينبع مما يحدث لك ولكنه ينبع من قرار تتخذه في نفسك وتقرر أن تتعامل به مع ما يحدث لك

وعلى سبيل المثال إذا تلقيت هدية مفاجئة وغير متوقعة يمكن لأحدهم أن يقول “هذه خردة” والأخر يقول “لا إنها رخيصة” وثالث يقول “شكرًا إنها هدية رائعة”

وفي كل حالة من الحالات السابقة يتخذ كل شخص قراره الخاص بالتصرف بطريقة معينة وبالتالي يتحكم في شعوره تجاه هذا التصرف

معتقداتك وقواعدك في الحياة والعمل هي التي تحدد رد فعلك تجاه الأحداث مما يحدد سلوكك لذلك يجب أن تتبنى معتقدات قوية تجعل من سلوكك إيجابي جيد بصرف النظر عما يحيطك من سلوكيات سلبية

إقضِ على الأقل 15 دقيقة كل صباح في قراءة أو مشاهدة أو الإستماع لشئ ملهم أو محفز حيث أنك إذا قمت بهذ العمل بانتظام يمكنك أن تخزن في عقلك بعض المشاعر الإيجابية التي يمكنها أن تظهر بشكل تلقائي عند حدوث مشكلة ما

لسوء الحظ الإعلام ملئ بالكره والإقتتال والإحباط والأحاسيس السلبية فهذا التدفق الكبير من الأحاسيس السلبية لا تدمر قدرتك على إنتاج السلوك الإيجابي فقط بل يجمع لديك مزيج قوي من البؤس والكئابة الإستياء لذلك يجب أن تقتصر من الإعلام على بعض عناوين الأخبار للمعرفة فقط مع إنتقاء بعض البرامج والفقرات التي تساعدك على تنمية نفسك وحياتك وسلوكك وتنمي لديك روح الإبتكار

النائحين والمتذمرين ينظرون إلى الحياة من خلال نظارة سوداء ويفضلون التكلم أكثر من العمل كما أنهم يمكن أن يكونوا من النوع الذي لا يحب أن يراك سعيدًا.

إذا تحدثت عن النجاح يحدثونك عن الفشل والإحباط بدلًا من مباركة نجاحك والتعلم منه

الكلمات التي تتفوه بها ليست فقط إنعكاسًا لما يدور في عقلك ولكنها أيضًا تبرمج وعقلك الذي يحول الكلمات إلى حقيقة لذلك إذا أردت أن تتمتع بسلوك إيجابي يجب ان تحافظ على كلماتك لذلك يجب أن تتوقف عن إستخدام كلمة “لا استطيع” ،”مستحيل”، “يأس”، “احباط”