حسين الجسمى

الفجر الفني

حسين الجسمى
حسين الجسمى


حسين الجسمي، مغني إماراتي، تشارك مع أخوانه في تاسيس فرقة موسيقية "فرقة الخليج" حيث كانو يحيون مناسبات الأفراح بالمنطقة الشرقية لدولة الإمارات وقد كانت ضمن الفرق المحلية المشهورة. 


اشتهر اخوه فهد في عالم التلحين حيث بات ضمن أشهر ملحني الإمارات، بدأ مشواره الفني في عمر السابعة عشرة في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق حيث فاز بجدارة بالمركز الأول عن فئة الهواة. وبعد ما كثر جماهير الفنان من شباب وشابات تعاون مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات.


هو لون جديد على خريطة الغناء في الخليج والإمارات وهو حسّ وتميز مختلف. قدم نفسه أولا هاويا لأغاني الفنان عبد الكريم عبد القادر وكانت مغامرة غاية في الخطورة أن يغني هذا الصوت العالي النبرة أغاني لسيد الاحساس في الأغنية الخليجية عبد الكريم عبد القادر ونجحت المغامرة وحاز هذا الإماراتي الممتلئ جسما وحسّا وحيوية وحضورا؛ حاز وفاز كأفضل الهواة الذين تقدموا لبرنامج الهواة الذي قدمه تلفزيون دبي حينها. كما انشد تتر برنامج خواطر 10 "اهدنا الصراط المستقيم".


كان أول ظهور له على الساحة الفنية عندما طرح ألبومه الأول عام 2002 وقد نال رضى الجمهور في هذا الألبوم وكانت هناك عدة أغاني أبدع فيها منها مثال "بودعك" و"سافر" وبعدها غنى في أغاني المسلسلات ولقد برز بين الفنانين بأسلوبه المتواضع في اختيار الكلمات والألحان المتميزة والفريدة من نوعها وبعدها التحق في عدة مهرجانات غنائية منها مهرجان صلاله في عمان ومهرجان دبي ومهرجان قطر وأخيرا مهرجان هلا فبراير في الكويت وكانت أولى اطلالات الفنان حسين الجسمي رسميا عبر مهرجان هلا فبراير 2002 بعد صدور البومه الأول (قاصد).


تنوعت الأسماء اللحنية لدى حسين الجسمي في ألبومه الأول وتنـّقل ما بين علي كانو وأصيل أبو بكر وعلي منصور وإبراهيم جمعه وفايز السعيد وأخوه فهد الجسمي وخلا الألبوم من أي لحن له وكانت المفاجأة أن هذا الشريط سيطر على الأسواق وعلى الإذاعات حين نزوله ليحقق حضورا مذهلا أربك أسواق الكاسيت جاء بدون مقدمات لكنه من الواضح أنه جاء مدروسا بعنايه تسنده شركة إنتاج لها تجربتها ولها مداها في عالم سوق الكاسيت.