رئيس جمعية برلمان فرنسا: "العلاقات مع مصر استثنائية ونبذل أقصى الجهود للكشف عن سبب حادث الطائرة" (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر


قال"فيليب فويليو" رئيس الجمعية البرلمانية الفرنسية خلال مشاركته في وقفة رمزية أعلى كوبري استانلي بالإسكندرية، لتأبين ضحايا حادث الطائرة المصرية  أنه أتى مخصوص في ذلك الموقع عقب حادث الطائرة، ليعبر عن علاقته وصداقته بالنواب المصريين، وليقدموا أسفهم عن الحادثة، واظهار مدى العلاقة الوطيدة والحميمة بالشعب المصري.
وأكد في تصريحات صحفية أن العلاقات المصرية والفرنسية وطيدة منذ زمن بعيد، وهناك رمز للعلاقة القديمة، وأن تلك العلاقة ستدوم أية كانت الأحداث وسبب وقوعها، وأن فرنسا ستحافظ على علاقاتها الاستثنائية والوطيدة مع مصر، وشدد على أنه من المبكر جداً تحديد سبب وقوع الطائرة ، سواء كان حدث إرهابي أو وقوع خطأ ما، والسلطات المصرية والفرنسية يبذلان اقصى الجهود في التحقيقات، وهناك تعاون سواء حربي أو مدني، حتى يتم تحديد سبب وقوع طائرة مصر للطيران.
وأضاف أنه قام بزيارة إلى مكتبة الإسكندرية، مؤكداً أنها من أعظم الأماكن التي زارها في حياته، وانها رمز للمعرفة والعلم، وأن تصميم مبانها يرمز إلى انفتاحها على العالم، والثقافات الأخرى، وأنها أعظم مكتبة فرنكوفونية خارج فرنسا، وأنه فخور بهذا المكان الذي قام بزيارته، وهو سعيد جداً بوجوده في إسكندرية.
وقد شارك في الوقفة النواب هيثم الحريري، حسني حافظ، سمير البطيخي، انجي مراد، وقد قام النواب بحمل الأعلام المصرية، والورود التي قاموا بإلقاءها من أعلى كوبري استانلي.
وقال النائب هيثم الحريري في تصريحات خاصة على هامش مشاركته في الوقفة: "اللقاء بين الجانبين المصري والفرنسي كان إيجابي وودي جداً، على الرغم أنه اللقاء الأول مع وفد البرلمان الفرنسي، واكدوا على تقديرهم للنواب ورئيس الجمهورية، وأن الصورة بدأت تتضح عقب ثورة 30يونيو، وأن الأمور اختلفت، وأكدوا على دعم فرنسا والرئيس الفرنسي على دعم الشعب المصري اقتصاديا، وأن حادث الطائرة لن يؤثر على العلاقات المصرية الفرنسية، وأن الوفد البرلماني أكد أنه إذا كانت مصر في حاجة إلى فرنسا، ففرنسا في حاجة اكبر إلى مصر"، وأضاف: "الجانب الفرنسي أصر على تنظيم وقفة تذكارية رمزية، تخليداً للطائرة المصرية، وضحايا مصر الطيران في البحر المتوسط، وقيامهم بإلقاء ورود على البحر".
فيما قالت"إنجي مراد" أحد النواب: "رئيس الجمعية البرلمانية الفرنساوي طلب أن نجتمع أعلى كوبري استانلي، كممثلي الجانب الشعب المصري والفرنساوي، وأن نقف جمب البحر، ونعبر عن اسفنا عن حادث الطائرة المصرية، ونرمز إلى مدى الصداقة بين مصر وفرنسا، وقوة العلاقات".