فنانات أجبرتهن فضائح السياسيين على الاعتزال.. منهن "شريهان وسعاد حسني و الطوخي"

الفجر الفني

بوابة الفجر


 

خلف الأعمال الفنية، والظهور عبر شاشات التلفزيون للفنانين والفنانات كواليس وحكايات لا يعرف الجمهور أبعادها، فتكون في الخفاء، وغالبا لا ينتشر دخان تلك القصص والأسرار إلى بعد إنتهائها إما بكارثة أو بوفاة صاحبها أو تورطه في إحدى القضايا، ونتطرق من بين تلك الكواليس والأسرار إلى تورط نجمات الفن في علاقات مع سياسيين، ولم يكن الأمر قاصرا فقط على السياسيين المقربين من الرؤساء أو ذوات المناصب ولكن إلى ملوك مصر، ولعل أبرز تلك العلاقات الملكية علاقة الملك فؤاد بالراقصة سامية جمال والراقصة كاميليا، التي انتهت علاقته بها باتهامها بالتخابر لصالح إسرائيل.. ونتطرق إلى أبرز 5 علاقات فنية سياسية أثارت الجدل حولها.

 

شريهان وعلاء مبارك

علاقة غريبة من نوعها انتشرت حولها العديد من القصص والأساطير إلى أن الحقيقة الواضحة لهذه القصة لم تكن واضحة ومعلومة حتى الآن، وقد شهد الوسط الفني علي هذه العلاقة التي كانت بين علاء مبارك وشريهان وكواليس تصوير الفوازير كانت تشهد حضور علاء ليتابع نجمته وحبيبته، وكادت العلاقة أن تنتهي بالزواج لولا تدخل الرئيس مبارك بنفسه الذي حذر وطلب من ابنه علاء انهاءها.


وكان قد تردد أن علاقة علاء مبارك وشريهان هي السبب في الحادث الشهير الذي تعرضت له وكادت تصاب بالشلل التام لولا عناية الله التي أنقذتها، ولكن شيريهان لم تتحدث بعد الحادث عن تلك العلاقة ونفت أن يكون لعلاء مبارك علاقة بها.

 

نبيلة عبيد وأسامة الباز

تزوج المستشار السياسي لمبارك أسامة الباز، من الفنانة نبيلة عبيد، لمدة عشر سنوات وكان مرتبطا بها بعلم مبارك وهو يمارس عمله بالقصر الرئاسي وظل زوجا لنبيلة عبيد، حتي بعد أن غادر القصر وترك منصبه إلي أن توفي، وبعد فيلم "الراقصة والسياسي" تكهن البعض بأنها قد تكون القصة الحقيقية للزواج الباز ونبيلة عبيد، مع اختلاف بعض الخطوط الدرامية.

 

سعاد حسني وصفوت الشريف

قصة مليئة بالأسرار والغموض، انتهت بمقتل أو انتحار سندريلا الشاشة سعاد حسني، والرواية الأبرز والأشهر حول علاقة سعاد برجل مبارك الشهير صفوت الشريف كانت عبارة عن تجنيد سعاد حسني في الستينيات، عندما عهد صلاح نصر إلى صفوت الشريف الذي كان ضابطا وقتها في المخابرات أن يجندها بتصوير فيلم جنسي لها من دون أن تعلم، فكانت خطته أن يورطها في علاقة عاطفيه مع شاب ادعى أنه أجنبي، وفي حقيقة الأمر انه كان يعمل بإذاعة البرنامج الأوروبي ويجيد الحديث بعدة لغات، وانبهرت السندريلا به والتقت به عدة مرات، وكان الشريف قد زرع كاميرات دقيقة في المكان الذي يشهد لقاءاتهما، واستغل ما قام بتصويره في ابتزاز السندريلا، فاستجابت لابتزاه إلا أنها سرعان ما تمردت عليه، بعد سفرها إلى لندن للعلاج أشيع أنها ستقوم بنشر مذكراتها، الأمر الذي جعل الشريف يشعر بالرعب من أن تفضح حكايته معها، وبعد ذلك تم الإعلان عن وفاتها إثر سقوطها من شرفة شقة صديقتها بلندن.


إيمان الطوخي ومبارك

ظهرت العديد من الشائعات التي تؤكد أن الرئيس المعزول محمد حسني مبارك كان متزوجا من المطربة والممثلة إيمان الطوخي، في السر،  وجاء ذلك بعد أن شاهدها علي الشاشة فأعجب بها وطلب من صفوت الشريف أن يسأل عنها، وفي رواية أخرى ترصد أن مبارك تعرف عليها أثناء عملها في مسلسل رأفت الهجان مع محمود عبد العزيز وكان دورها قصير جدا لكن مبارك تدخل وأمر كاتب المسلسل مرسي صالح بإعطاء الطوخي مساحة أكبر في الدور مما اضطر لمؤلف العمل ان يرسم شخصيتها من جديد لتكون محورية في الأحداث بعدما كانت هامشية ويتردد بقومة ان مبارك تزوجها بالفعل سرا ودون علم سوزان، وبعد أن علمت بالأمر تدخلت وأنهت الأمر بعد تهديد لهما.

 

برلنت عبد الحميد والمشير عبد الحكيم عامر

تزوجت برلنت عبد الحميد من المشير عبدالحكيم عامر يوم 15 مارس عام 1960 عرفيا حسب الاتفاق، وقد شهد على العقد اثنان من أشقاء المشير وأصبحت برلنتي عبدالحميد الزوجة الثانية له وفي نفس العام اعتزلت الفن والسينما ولم تستطع الصحف أن تشير إلي سبب الاعتزال المفاجئ للنجمة الشهيرة.


وعرف "عبد الناصر" بالقصة كاملة وعندما تحدث مع المشير عامر لم ينف الزواج وأكد أن زواجه من برلنتي لن يعلم به أحد وحاول عبدالناصر أن يخفف من وطأة الحوار فسأله مازحا: "هل صحيح برلنتي حلوة كما يقولون؟! "،فرد عليه المشير أنه لم يتزوجها لمجرد إنها امرأة جميلة ولكنه أعجب بثقافتها وصراحتها وخفة ظلها، مؤكدا أنها نجحت في كل الاختبارات الصعبة التي وضعها فيها وتأكدت أجهزة الأمن رفيعة المستوي من أنها إمرأة فوق مستوي الشبهات، وبعد نكسة يونيو 1967 اتهم عامر بالمسؤولية عن الهزيمة، وأنه كان مع زوجته في ذلك الوقت عندما بدأ الهجوم الجوي الاسرائيلي، اعتقل عامر، وعقب انتحاره في ذات العام اعتقلت برلنتي شهورًا طويلة بمبنى الاستخبارات، وأكدت ذلك في مذكراتها التي نشرت عام 2002 بعنوان: "الطريق إلى قدري.. إلى عامر".