كندة علوش تتحدث عن سوريا "الحب والحرب"

الفجر الفني

كندة علوش
كندة علوش


قالت النجمة السورية كندة علوش، الحرب في سوريا تركت لي شيء سيء في داخلي، فسوريا جزء كبير من حياتي ولم يكن لدي حلم أن أعيش بداخلها وهي أصعب تجربة لا زلت أمر بها لأن سوريا وطني، وعندما أرى كلمة لاجيء سوري أموت، نحن نتحدث عن 13 مليون لاجيء سوري، وعدد السكان 24 مليون وهذه كارثة لم تتكرر منذ الحرب العالمية الثانية وهذا ألم لا يفوقه ألم، والأطفال اللاجئين لا يذهبون للتعليم ولم يكن لديهم أبسط حقوق الإنسان، هناك جزء كبير يعيش في مخيمات لا تتوفر فيها أبسط الحقوق الطبيعية الوضع اقصى من أي مخيلة.

وتابعت قائلة: اجهت ضغوط وأصعبها أنني لا أستطيع الذهاب لبلدي، ولكن هناك الكثيرين قدموا تضحيات نزجوا تشردوا فقدوا منازلهم وأولادهم ولكن مقابل هذا أرى الضغوط علي قليلة مقابل ما حدث لهؤلاء نعم أنا بعيدة عن سوريا، ولكن الله أعطاني بلد مميزة أعطتني دفا لم أكن أتخيله هي مصر.

وأضافت، الأشواك في حياتي آلمتني، ولو مررت بأجواء صعبة ولم أتعلم منها سأكون ساذجة والوجع يعطيني مناعة مثل الحقنة بالضبط، وأكبر وجع في حياتي أن أسمع في نشرة أخبار أن السوريين يموتون كل يوم.

وعن طفولتها وحياتها قالت خلال إستضافتها في برنامج "المرايا" الذي تقدمه الإعلامية آلاء لاشين، أنا إجتماعية وأحب الناس وأكره الأطفال الإنطوائيين وكنت أقول لهم لماذا لا تلعبوا، ولدي عمة لديها 6 أولاد، ويوم أن اجلس معهم لا أتخيل السعادة التي أكون فيها، وكنت أعشق المبيت خارج المنزل، أذهب لدى أصحاب أهلي وغرامي كان أبات عند الناس ولا أنام طوال الليل وأمي كانت تقوم بمجهود جبار كي أنام، رغم أنني لا أسهر أمام التلفزيون ولكن المهم لي أن ألعب، وأحلى أصحاب عملتهم من المعهد وحتى الآن أحافظ على أكبر عدد من الأصدقاء، وفي مصر عملت صداقات كبيرة وأنا واخي أصدقاء أيضًا وميولنا واحدة.

وواصلت، كان في صداقة في حياتي تحولت إلى حب وكان يدعى فارس صديقي من المعهد ومن أعز أصدقائي وكانت الصداقة صرفة ومع الوقت أخذت شكل آخر، والعكس أحب أن علاقة الحب بعد إنتهائها لا أخسر الشخص فإذا حدثت القطيعة من الحب طالما لا توجد أذية فلا مانع من الصداقة.

وإستكملت، أنا رومانسية جدًا ولكن يوجد جزء رومانسي وجزء عقلاني لا أؤمن بالحب من أول نظرة ولكن أؤمن بالإعجاب وبالنسبة لي لابد أن أتعرف علي الشخص واعرف أنه ذكي ونظيف وأخلاقيًا كويس، لهذا أفضل أن أتعرف على الشخص حتى أقول أنني أحببته، فالحب بالنسبة لي هو كل شيء في الدنيا وشعور المحبة هو الحياة حتى في العمل لا أستطيع أن أعمل إلا في أجواء محبة والحب هو المحرك الأساسي في الحياة ويجعل كل شيء أحلى، والسيء فيه هو عدم الثقة لأن هذا مرهق وربما يتحول لجحيم، ومداواة الحب تكون بشيئين أن يكون الطرف الأول يريد المساعدة وإعادة بناء الثقة مع الشريك تداوي الجرح، وأيضًا لابد أن تحب نفسك حتى تكونِ قوية وتستطيعي تقييم كل شيء وأقصد القوة الداخلية والسلام الداخلي والثقة بالنفس.

وعن نفسي، أحب من يفهمني ويحبني، أحب الحنية والإهتمام بدرجات مرضية وأحب الإهتمام الشديد والفهم ضروري حتى لا أعيش في صراعات غير منتهية طوال الوقت وتحدث المشاجرات وأنا مؤمنة أن الحب في كل حياتي مثله مثل عملي يحتاج مجهود مستمر بدون توقف فعندما تهتمي به ستفهميه وتريحيه، ولو لم يحدث هذا فلن يكون الحب كافي، وذات مرة معجب طلب الزواج منكي على الهواء فقال بطلب إيدك على الهواء ولكن هذا كان إفيه.