فصل طالبين من جامعة الفيوم بسبب «الحشيش».. وأنباء عن خوضهما الامتحانات بمساعدة «برلمانى»

ضبط موظفو الأمن الإدارى بجامعة الفيوم طالبين بكلية التربية النوعية، أثناء تدخينهما مخدر «الحشيش» داخل الحرم الجامعى، وعلى الفور تم إبلاغ مدير أمن الجامعة، الذى حرر محضرًا إداريًا بالواقعة، وأحال الطالبين إلى مجلس تأديب.

وحاول الطالبان الاتصال بأقاربهما وتم منعهما، وحذرهم مسئولى الجامعة من ذلك، بدلا من أن يتم إخطار الشرطة، وتحرير محضر آخر بقسم شرطة بندر الفيوم، واكتفى المسئولون بتحرير المحضر الإداري، وإرسال مذكرة إلى كل من: الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، والدكتور محمد عبدالوهاب نائب رئيس الجامعة لشئون تعليم الطلاب.

وخلال عدة أيام تم عقد لجنة بناء على قرار من الدكتور خالد حمزة رئيس الجامعة، وتمت إحالة الطالبين «أحمد.ح» المقيد بالفرقة الأولى بكلية التربية النوعية، والطالب «بدر.ز» المقيد بالفرقة الثالثة فى نفس الكلية، إلى لجنة تأديب، وعقد المجلس جلسته فى 22 مايو الماضي، وقرر فى نهاية الجلسة، وبعد الاستماع للطالبين وموظفى الضبط، قيد الواقعة كمخالفة تأديبية، طبقًا لما نصت عليه المواد 180، 181، 182 من قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972.

واستند قرار اللجنة المقيد برقم 341 فى فصل الطالبين بشكل نهائي، على الفقرة 1 و2 و3 من اللائحة التنفيذية لقانون الجامعات، وانتهى القرار إلى فصل الطالبين فصلا نهائيا من الجامعة، وإخطار الجامعات الأخرى بالقرار، طبقا للوائح القانونية، وملزمًا للجهات المختصة بعلم شئون الطلاب وتنفيذ الكلية لنتيجة القرار.

كما تم فصل الطالبين من الإقامة داخل مبنى السكن الطلابي، حرصا على الطلاب الموجودين به، ونبه القرار على موظفى الجامعة بعدم السماح للطالبين بالدخول إلى الحرم الجامعي، أو حضور امتحانات العام الدراسى والتى أجريت الأسبوع الماضي، إلا أن الطالبين طرقا كل الأبواب لعودتهما.

وتداول البعض أنباء عن أن الطالبين تمكنا من استغلال نفوذ أحد أقاربهما، وهو نائب برلمانى شهير عن دائرة مركز أطسا بالفيوم، الذى توجه إلى الجامعة، وبعد لقاء رئيسها، تم السماح للطالبين بالدخول لتأدية الامتحان، وهو ما لم تتأكد صحته حتى كتابة هذه السطور.