أصغر منشد في الإذاعة المصرية: الإنشاد الديني باب من أبواب الدعوة إلى الله

تقارير وحوارات

الشيخ محمد عبدالروؤف
الشيخ محمد عبدالروؤف السوهاجي


 شاركت في إحياء معظم الحفلات الخارجية في بلدان العالم

تأثرت بالشيخ سيد النقشبندي و طه الفشني.. وعائلتي صاحبة الفضل علي

حصلت على جائزة أفضل منشد ديني في مصر عام 2016

الأزهر الشريف  له دور في دراستي  الدينية ومعرفتي بالعلوم الشرعية

قال الشيخ محمد عبدالروؤف السوهاجي، أصغر منشد معتمد في الإذاعة المصرية، إن عائلته تعتبر صاحبة الفضل الأول في وصوله لقمة الإنشاد الديني في مصر، مضيفاً أنه شارك في العديد من الحفلات الخاصة والعامة خارج مصر مثل الإمارات العربية المتحدة وتركيا والمملكة المغربية والمملكة العربية السعودية.

وأضاف "السوهاجي" خلال حواره، أنه حصل على العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والعالمية منها: الأول على العالم في تجويد القرآن الكريم من وزارة الأوقاف المصرية، المركز الأول على الجمهورية فى الإنشاد الديني من وزارة الشباب 2007، جائزة أفضل أداء في الإنشاد الديني مناصفة من دار الأوبرا المصرية لعام 2007.
 
في البداية .. حدثني عن  أنشطتك الإنشادية منذ أن التحقت بالإذاعة المصرية؟

شاركت في العديد من الحفلات الشعبية والرسمية العامة والخاصة في معظم محافظات وقرى ومدن أنحاء الجمهورية وبفضل الله أسعى إلى وضع الإنشاد الديني كركن مهم جدًا وموضع رئيسي في معظم الحفلات لدرجة أني أجني ثمار تلك الفكرة حاليًا، في مختلف محافظات الصعيد الابتهالات الدينية جزء مهم في معظم الحفلات فلا تخلو حفلة زفاف أو حفلات العقيقة والزواج والحفلات الخاصة والعامة الآن من وجود مبتهل ديني.
 
وبالنسبة للأنشطة داخل الإذاعة المصرية فأسافر مع فريق العمل إلى بلاد ومحافظات مختلفة لإحياء الأمسيات الدينية المسجة وأباشر عملي كمبتهل في الاحتفالات الرسمية في المناسبات الدينية التي تقيمها الإذاعة المصرية مثل احتفال الإذاعة المصرية بليلة النصف من شعبان والاحتفالات بالمولد النبوي الشريف كل يوم في شهر ربيع الأول طول الشهر من مساجد مختلفة وعلى الهواء مباشرة واحتفالات الإسراء والمعراج طوال شهر رجب على الهواء مباشرة أيضا وإحتفالات  البرنامج العام بشهر رمضان المبارك واحتفالات الهجرة وغيرها من المناسبات الدينية.
 
كم من الحفلات الإنشادية التي أحييتها في مصر وخارج مصر؟

بالنسبة للحفلات الخاصة والعامة خارج مصر شاركت في إحياء معظم الحفلات الخارجية في دول الإمارات العربية المتحدة وتركيا والمملكة المغربية والمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول وكانت مشاركاي في مهرجان منشد الشارقة 6 بدولة الإمارات هي آخر مشاركاتي في مهرجانات الإنشاد الديني خارج مصر.
 
وبالنسبة لمهرجانات الإنشاد الديني التي تقام سنويًا داخل مصر كانت مشاركتي الأخيرة العام الماضي في مهرجان الإنشاد الديني الثاني بنقابة المنشدين والمبتهلين بجمهورية مصر العربية التي أسسها الشيخ  محمود التهامي.
 
 من الذين تأثرت بهم من المشايخ والمبتهلين القدامى ؟

تأثرت بالشيخ سيد النقشبندي والشيخ محمد عمران والشيخ طه الفشني والشيخ إبراهيم الفرات والشيخ إسماعيل سكر والشيخ مصطفى إسماعيل رحمة الله عليهم والشيخ عبد التواب البساتيني والدكتور أحمد نعينع حفظهم الله.
 
دراستك في الأزهر كان لها دور في إنك تكون منشدًا؟

الأزهر الشريف  له دور في دراستي  الدينية ومعرفتي بالعلوم الشرعية وله الفضل أني أرتدي الزي الأزهري الذي زادني وقار وهيبة وله الفضل في حفظي للقرآن الكريم وفي إحياء المناسبات الدينية في المدرسة الابتدائية والإعدادية إلى أن وصل لجامعة الأزهر العريقة وأنا أحيي الحفلات والمناسبات بالأزهر.
 
حدثني عن الجوائز العالمية التي حصلت عليها؟

حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والعالمية منها : الأول على العالم في تجويد القرآن الكريم من وزارة الأوقاف المصرية 2005 وقرأت أمام الرئيس مبارك في الإحتفال بليلة القدر، المركز الأول على الجمهوريه فى الإنشاد الديني من وزارة الشباب 2007، جائزة أفضل أداء في الإنشاد الديني مناصفة من دار الأوبرا المصرية لعام 2007، كنت ممثلا لجمهورية مصر العربية في مهرجان منشد الشارقة 6 بدولة الإمارات العربية المتحدة وأول مصري يصل للنهائي.

عضو مجلس إدارة نقابة المنشدين والمبتهلين بجمهورية مصر العربية ،عضو نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، وكنت عضو بلجنة تحكيم مسابقات الأصوات المحلية والعالمية منها مسابقة الأصوات الحسنة بالجامع الأزهر الشريف 2015 وغيرها.
 
وتم اعتمادي كأصغر مبتهل ديني بالإذاعة المصرية عام 2012، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والعالمية منها : الأول على العالم في تجويد القرآن الكريم من وزارة الأوقاف المصرية 2005، المركز الأول على الجمهوريه فى الإنشاد الديني من وزارة الشباب 2007، جائزة أفضل أداء في الإنشاد الديني من دار الأوبرا المصرية لعام 2007.

وعضو بلجنة تحكيم مسابقات الأصوات المحلية والعالمية منها مسابقة الأصوات الحسنة بالجامع الأزهر الشريف 2015  ،وعضو لجنة تحكيم بمسابقة تراتيل لاختيار أجمل صوت في ترتيل القرآن الكريم التي نظمتها شبكة ( ورتل ) العالمية ، تم تكريمي كأفضل منشد ديني في مصر عام 2016 .
 
موهبة الإنشاد الديني منتشرة جداً في مصر.. ولكن الكثير من الشباب لا يعرف طريقة الوصول فكيف تنصحهم؟
 
أنصح الشباب بالاستماع إلى الإنشاد الديني والإبتهالات الدينية والأناشيد بالقلب لا بالآذان فقط لأنها باب من أبواب الدعوة الإسلامية وأنصحهم وأوصيهم ونفسي بتقوى الله وأحثهم على طاعة الله، ودرست فن المقامات الصوتية والإنشاد الديني بمختلف أنواعه من إبتهالات دينية وتواشيح ومدائح وموشحات مصرية وأندلسية وغيرها.
 
هل البيئة الدينية التي نشأت فيها ساعدتك على الإنشاد؟

والدي رحمه الله كان يعمل مدير شئون القران الكريم بالأزهر الشريف وقارئا للقران الكريم، وأخي الأكبر الشيخ  عماد عبد الرؤوف خلاف، قارئ القرآن الكريم ومدرس القراءات وعلوم القرآن الكريم بالأزهر الشريف، أخي الدكتور هاني عبد الرؤوف، المعيد بجامعة الأزهر بكلية اللغة العربية  وهو من يساعدني في ضبط القصائد لغويا، والشيخ طارق عبد الرؤوف  قارئ القرآن الكريم وإمام وخطيب بالأوقاف، وأخي بسام عبد الرؤوف  مدرس بالأزهر الشريف وهو من علمني المقامات الصوتية وفن الأداء وهو من يلحن لي معظم الأناشيد، ولي أختين حاصلات على ليسانس الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر الشريف .

ووالدتي من حفظة القرآن الكريم وهي من قامت بتحفيظي القرآن الكريم منذ صغري، وزوجتي حفظها الله هي صاحبة الفضل في ضبط المواعيد وإختيار الألحان ودائما آخذ برأيها، فهي من أنجبت لي طفلتين قرة عيني داليا  فاطمة.