دراكسلر.. القطعة المفقودة في تشكيلة ألمانيا

الفجر الرياضي

دراكسلر
دراكسلر


وقال جناح فولفسبورج "اليوم كان رائعًا بالنسبة لي وللفريق وأنا سعيد لمساعدة الفريق وأجتهد كثيرا في التدريبات وأشعر بالامتنان للمدرب لما أعطاني من ثقة".

ولم يكن دراكسلر، الذي انضم بشكل مفاجئ لتشكيلة ألمانيا في كأس العالم لصغر سنه، في أتم جاهزية بسبب إصابة تعرض لها في وقت متأخر من الموسم، إضافة إلى عدم ظهوره بأداء مقنع في موسمه الأول مع فولفسبورج.

وانتاب الألمان الخوف من تراجع القوة الهجومية بعد الاكتفاء بتسجيل ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات بدور المجموعات رغم المساعي المستمرة للوف لإيجاد التوليفة المناسبة في الخط الأمامي.

وظهر دفاع ألمانيا في أفضل حالاته لتحافظ على نظافة شباكها في المباريات الثلاث لكن ظلت الشكوك تحوم حول مستوى المهاجمين، في ظل إهدار الكثير من الفرص قبل أدوار خروج المهزوم.

وقرر لوف اليوم الأحد، إبعاد ماريو جوتسه عن التشكيلة الأساسية لأول مرة في البطولة بعد ظهور لاعب الوسط المهاجم بشكل متواضع في المباريات السابقة.

وفي المقابل، اعتمد لوف على دراكسلر السريع، الذي شارك مرة واحدة كأساسي أمام أوكرانيا في دور المجموعات مع الإبقاء على ماريو جوميز، في المقدمة وأثبت المدرب صحة قراره بعدما ظهر الهجوم أكثر عمقًا.
تهديد مستمر

وشكل دراكسلر، تهديدًا متواصلاً، وتعذر على سلوفاكيا تقييد حركته، وتفوق بسرعته على اثنين من المدافعين وتخطى ثالثًا في تحرك جميل في الدقيقة 43 ليمرر الكرة لجوميز، محرزًا الهدف الثاني.

ولعب دراكسلر، دورًا محوريًا في الربط بين الوسط والهجوم، وهو ما كان غائبا في المباريات السابقة.

وتواصل دراكسلر، مرارًا مع جيروم بواتنج، المدافع الذي يتميز بتمريراته الطولية حيث كان يستقبلها ويبدأ هجمات جديدة.

وعانت سلوفاكيا، من تبعات هذا المزيج لتستقبل هدفين في الشوط الأول، ولم تجد وسيلة لإيقاف دراكسلر.

واستمر تألقه في الشوط الثاني، وكلل مجهوده بتسجيل هدف بتسديدة مباشرة بالقرب من المرمى ليضمن لألمانيا مواجهة إسبانيا حاملة اللقب أو إيطاليا في دور الثمانية.

وقال دراكسلر بعد الانتصار "بالطبع أتمنى اللعب مجددا في المباراة المقبلة لكن يجب أن تسأل المدرب".