ليليان داوود تفجر مفاجأة وتكشف تفاصيل ترحيلها إلى لبنان

أخبار مصر

ليليان داوود
ليليان داوود


نشرت الإعلامية ليليان داوود، عدة تدوينات باللغة العربية والإنجليزية عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، تكشف ما حدث أثناء عملية القبض عليها وترحيلها إلى لبنان.
 
وقالت "داوود" أنها صحفية لبنانية إنجليزية، عاشت وعملت في مصر منذ 5 سنوات، وتم إنهاء تعاقدها بشكل رسمي وودي مع قناة "أون تي في"  عن تقديم برنامج "الصورة الكاملة"، مشيرة إلى أن رجال الشرطة من شرطة الجوازات وصلوا مساء أول أمس، وتحديداً الساعة 17:45، إلى بيتها، مطالبين بترحيلها من البلاد نظرًا لانتهاء عقد العمل المبرم مع القناة والذي بموجبه متواجدة داخل مصر، دون إظهار اي أوراق رسمية لأسباب الترحيل.
 
وأكدت أن رجال الشرطة تعاملوا معها بطريقة (فظة) أمام ابنتها ووالدها ، خالد البري، الذي حضر لاصطحاب ابنته ذات ١١ عاما، مطالبين إياها باظهار الباسبور البريطاني.
 
وطالبت الاتصال بالسفارة والمحامي الخاص بها؛ لكنهم رفضوا بعد أن صادروا هاتفها، وطلبت أيضا منهم إذن النيابة، خاصة لما لها من حقوق الحاضنة لطفلة مصرية، ودافعة ضرائب.
 
وتابعت: "كمواطنة بريطانية (طبعا ولا الهوى) تحول المشهد إلى صراخ وتهديد من الشخص الذي كان يكلمني بأنه قد يأخذني بالقوة بإرادتي أو دونها وتحول المشهد إلى هستيريا، خاصة أن ابنتي انهارت ووالدها بدا يصبح عصبيا وزادت لهجة الأوامر والصراخ من طرفهم، ومن طرفي مشددة على رفضي لانتهاك حرمة بيتي وأسرتي، حين شعرت أن الموقف يتصاعد نحو العنف قررت النزول معهم إلى وجهة كانت لا تزال مجهولة، كما هواياتهم. كان شرطي أن اركب عربية ملاكي وليس البوكس".
 
وقالت إن رجال الشرطة وافقوا على عدم التعرض لابنتها ووالدها، معلقة: "لكني لم أتأكد أن هذا حدث بالفعل إلا بعد خمس ساعات وأنا على متن الطائرة المتوجهة إلى بيروت، لكي تظل الريح قريبة! في المطار سالت مرة أخرى عن حقي بالحديث لسفارتي أو محامي أو أسرتي قوبلت أسئلتي بالتجاهل. التعامل اختلف بعد أن نزلت معهم واعتذروا عن الانفعال كما اعتذرت أنا بدوري مشددة على مطالبتي بحقوقي، كان الرد عندنا أوامر جهات سيادية وإحنا بنفذ ولا عندنا خلفية عن الموضوع غير ان إقامتك خلصت ولازم تترحلي.. حاولت نقاشهم عن طريقة كانت ستكون أكثر احتراما وملائمة".
 
وأضافت أنه عندما وصلت إلى المطار وتحديدًا داخل غرف الأمن، اخذوا الفيزا كارت والكود الخاص بها ليدفعوا ثمن تذكرة الترحيل؛ معلقة: "كانوا لطفاء وعاملوني باحترام شديد، لكن عذرا الاحترام الحقيقي كان سيكون باحترام حقي بالاطمئنان على ابنتي او اطمئنها عليّ... الحمدلله انا في بيروت مع اسرتي".
 
وتابعت :"لن أتوانى عن اي مسعى قانوني أو دبلوماسي كي أعود الى مصر التي افخر بحياتي وحياة ابنتي فيها، وأفخر بكل ما تعلمته منها ومن اَهلها وهم اهلي"، مختتمة "امتنان وشكر لكل من دعمني ودعم اسرتي وعلى مواصلة هذا الدعم".