بالأرقام.. تنفيذ 6 برامج للتنمية من "تحيا مصر" في عامين أبرزها "العشوائيات"

تقارير وحوارات

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي


مر عامان حتى الآن على إنشاء الرئيس عبدالفتاح السيسي لصندوق "تحيا مصر"، ما كان له أكبر الأثر في الكثير من المشاريع القومية والمجتمعية بشكل كبير خلال الفترة الماضية، ككيان يبادر ويخطط ويبني بمساهمات المجتمع ومشاركاته، لتحقيق التنمية المستدامة.

استراتيجية الصندوق ركزت على المساهمة في المشروعات القومية بحلول مبتكرة تعود بالنفع على المصريين، وذلك من خلال الارتقاء بمستوى حياة الفقراء والفئات الأكثر احتياجًا، وخلق فرص عمل للشباب في مواجهة البطالة وحماية وعلاج المواطنين من الأمراض الوبائية، والمساهمة الفورية والفعالة في مواجهة الكوارث والأزمات، وتوحيد وتنسيق الجهود مع مؤسسات المجتمع لضمان الاستخدام الأمثل للموارد من مختلف المصادر.

برامج الصندوق ركزت خلال العامين الماضيين على "المشروعات الصغيرة، وتشغيل الشباب، وبرنامج تطوير العشوائيات، وتطوير القرى الأكثر احتياجًا، وبرنامج للأطفال بلا مأوى، وبرنامج لعلاج المصابين بفيروس سي، وبرنامج التنمية الاجتماعية والثقافية".

وتعرض "الفجر" إسهامات الصندوق في التنمية خلال عامين..

1- برنامج علاج مرضى فيروس سي: شارك الصندوق في حملة بعدد من المحافظات منها كفر الشيخ والبحيرة والمنوفية، بجانب جامعات مصرية مثل جامعتي المنوفية وعين شمس، ومعهد الكبد القومي، وجمعيات أهلية منها مؤسسة 57357، ومجموعة بنك الشفاء، ورعاية مرضى الكبد بالدقهلية، ومؤسسة العربي لتنمية المجتمع، وجمعية رعاية مرضى الكبد بالمنوفية، والدكتور حسن عباس حلمي للتنمية، وصرف الصندوق خلال الفترة الماضية 34.988 جرعة علاج، وعالج 11.134 ألف مريضًا، واستهدف علاج 189.031 مريض آخر.

2- تطوير المناطق العشوائية: أجرى الصندوق دراسات تشير إلى أن هناك 60% من المناطق غير المخططة، و1% مناطق غير آمنة، و4500 قرية مصرية، و1000 قرية تحت خط الفقر، وكان الهدف هو المساهمة في تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة في القاهرة الكبرى، وتوفير حياة كريمة للمواطنين في القرى الأكثر احتياجًا من خلال توفير وحدات سكنية تليق بكرامة المواطن، والتأكد من مد شبكات الخدمات والمرافق، وتوفير مشروعات اقتصادية للمناطق المطورة، واستكمال شبكات الطرق والبنية الأساسية.

وأنشأ الصندوق مدينة تحيا مصر، ويضم منطقة "الأسمرات الأولى والثانية والثالثة"، وتطوير منطقة "العسال" على ثلاث مراحل، وذلك لتوفير 15100 وحدة سكنية يقطنها 60 ألف نسمة، وذلك بميزانية تقدر بـ1.2 مليار جنيه مصري، وكانت الجهات المشاركة في هذه المشاريع، كل من "وزارة الإسكان، ومحافظة القاهرة، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمقاولون العرب، والمكاتب الاستشارية".

3- تطوير القرى الأكثر احتياجًا: طورّ الصندوق 10 قرى في الصعيد، ورفع كفاءة منازل في 126 قرية، واستكمل تنمية 35 قرية في منطقة "الظهير"، وشارك في ذلك المشروع وزارة التنمية المحلية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وجمعية الاورمان إلى جانب الهيئة الهندسية ووزارة الإسكان والمقاولون العرب.

4- مساعدة الشباب: أجرى الصندوق دراسة كشف فيها أن نسبة جيل الشباب نحو 23.5% من إجمالي عدد السكان، وهو ما يوازي 20 مليون شاب وشابة، و90% من المتعطلين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، فقرر المساهمة في توفير أكبر قدر من فرص العمل من خلال مشروعات وسياسات استثمارية تمويلية ميسرة لمشروعات الشباب الصغيرة، منها مشروع "1000 تاكسي"، يهدف لتوفير 2000 فرصة عمل، وتم تنفيذه في 9 محافظات، ومشروع "350 سيارة نقل مبرد حمولة 5 أطنان"، وهدفه توفير 1050 ألف فرصة عمل، وتم تنفيذه في 22 محافظة، إلى جانب مشروع "500 سيارة نقل مبرد حمولة 1.5 طن"، وشارك في تلك المشروعات الصندوق الاجتماعي للتنمية ووزارات "التضامن الاجتماعي، والإسكان، والتموين والتجارة الداخلية، والتنمية المحلية".

5- برنامج الحد من ظاهرة أطفال بلا مأوى: هدف الصندوق إلى الحد من الظاهرة في 10 محافظات ليضم 12.772 طفل من إجمالي 16.019 طفل أي ما يعادل 80% من الظاهرة، وكانت التكلفة المخصصة من الصندوق لهذا البرنامج 114 مليون جنيه، والتكلفة المخصصة من وزارة التضامن 50 مليون جنيه، بإجمالي 164 مليون جنيه، وشاركت الهيئة الهندسية في ذلك البرنامج إلى جانب المركز القومي للطفولة والأمومة، ومركز الخدمة النفسية بجامعة عين شمس، ومؤسسات المجتمع المدني.

6- مبادرة مصر بلا غارمين: ساهم الصندوق في فك كرب 2000 حالة غارم وغارمة، وذلك بتخصيص 21 مليون جنيه بعد أن بحثت مؤسسة مصر الخير حالتهم.