20 محطة ترصدها "الفجر" من تاريخ العلاقات المصرية الإسرائيلية.. بداية من "كامب ديفيد" حتى زيارة "شكري"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



بعد حرب أكتوبر المجيدة 1973 وإعلان الهدنة بين مصر وإسرائيل وتوقيع إتفاقية كامب ديفيد 1979، حاولت الحكومة الإسرائيلية والمصرية لتنفيذ ذلك السلام على مستوى الشعبين وليس الحكومتين فقط، وجاء ذلك من خلال محاولات حكومية للتطبيع فبحسب البند الثالث من المادة الثالثة في نص اتفاقية «كامب ديفيد» والتي تنص على :«يتفق الطرفان على أن العلاقات الطبيعية التي ستقام بينهما ستضمن الاعتراف الكامل والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية وإنهاء المقاطعة الاقتصادية والحواجز ذات الطابع المتميز المفروضة ضد حرية انتقال الأفراد والسلع»، مهدت تلك المادة للتطبيع مع الجانب الإسرائيلي، والذي ظهر في عدة محطات.

وفي هذا التقرير تستعرض "الفجر" عددًا من المحطات الخاصة بالعلاقات بين مصر وإسرائيل منذ حرب أكتوبر ومعاهدة السلام وحتى زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى القدس للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي .

1 -  1 سبتمبر 1975: وقعت مصر وإسرائيل اتفاقا لتنهي حالة الحرب بينهما على أن تفتح قناة السويس أمام السفن الإسرائيلية غير العسكرية.

2 - 9 نوفمبر 1977: الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات أعلن أمام مجلس الشعب المصري استعداده للتوجه إلى إسرائيل لبحث كيفية إتمام عملية السلام.

3 - 19 نوفمبر 1977: نفذ الرئيس الراحل السادات اقتراحه وسافر لتل أبيب وخطب بالكنيست الإسرائيلي خطاباً يعد من أبرز خطاباته التاريخية.

4 - 17 سبتمبر 1978: تم توقيع اتفاق كامب ديفيد في الولايات المتحدة الأمريكية بين مصر وإسرائيل.

5 - 12 أكتوبر 1978: بدأت مفاوضات جديدة في بلير هاوس بواشنطن لتوقيع اتفاق سلام بين مصر وإسرائيل لتسوية الخلافات بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بملفات الاستيطان.

6 - 26 مارس 1979: تم توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في البيت الأبيض، والتي تنص على استعادة مصر لسيناء كاملة مقابل سلام كامل وعلاقات دبلوماسية واقتصادية وثقافية طبيعية مع إسرائيل.

7 - 26 يناير 1980: مصر وإسرائيل تعلنان إقامة علاقات دبلوماسية بينهما، وإنهاء المقاطعة الاقتصادية.

8 - 18 فبراير 1980: تم افتتاح السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وكانت تلك أول مرة يُرفع العلم الإسرائيلي فيها على أرضٍ مصرية، بعد الإطاحة به في حرب أكتوبر المجيدة.

9 - 25 أبريل 1982: إسرائيل تكمل انسحابها من سيناء باستثناء منطقة طابا.

10 - مارس 1989: مصر تستعيد طابا كليا بعد مماطلة إسرائيلية دامت عشر سنوات.

11 - ديسمبر 2004: وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس المخابرات عمر سليمان يزوران إسرائيل.

12 - عام 2005: وقعت الحكومة المصرية اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل التي تقضي بالتصدير إليها 1.7 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي لمدة 12عام.

13 - أغسطس 2011: وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك تحدث عن قرار بالسماح لمصر بنشر بضعة آلاف من الجنود ومروحيات وعربات مصفحة في سيناء، مما يعني فعليا تعديل معاهدة السلام.

14 - عام 2011: وصل حجم التصدير من إسرائيل إلى مصر 236 مليون دولار، مقابل 178 مليون دولار، قيمة استيراد إسرائيل من مصر.

15 - عام 2014: إعادة قناة «الارشيف الإسرائيلي» البث التليفزيوني المشترك بين مصر وإسرائيل، والذي كان بالتنسيق بين تليفزيوني البلدين، وقد أعادته قناة «الأرشيف الإسرائيلي» على «يوتيوب» بث مقاطع منه في ذكرى مرور 35 عامًا على توقيع «كامب ديفيد».

وقد قدم البث المباشر وقتها المذيع معتز الدمرداش، والذي بدأه بـ«نحييكم من تليفزيون جمهورية مصر العربية ونقدم لحضراتكم هذه الليلة بالاشتراك مع التلفزيون الإسرائيلي برنامجًا خاصًا عن السلام وذلك بمناسبة تنفيذ اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وإتمام الانسحاب الإسرائيلي النهائي من سيناء، فقد سعت مصر إلى السلام أملًا في أن تنتشر ظلاله ليس فقط على منطقة الشرق الأوسط بل وعلى العالم أجمع، فالسلام كما تؤمن به مصر، رسالة كبرى لا تتجزأ ومن حق الشعوب كلها أن تعيش في سلام وأمان».
  
16 - 21 يونيو 2015: الرئيس عبد الفتاح السيسي يعين حازم خيرت سفيرا جديدا للقاهرة لدى تل أبيب للمرة الأولى منذ نهاية 2012.

17 - 27 سبتمبر 2015: الرئيس السيسي يدعو إلى توسيع دائرة السلام مع إسرائيل لتشمل عددا أكبر من الدول العربية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرحب بالدعوة.

18 - 31 ديسمبر 2015: وصول السفير المصري الجديد حازم خيرت، إلى تل أبيب بعد مرور ثلاث سنوات على مغادرة السفير السابق.

19 - 15 إبريل 2016: وصل إلى القاهرة وفد من أرباب الصناعة الإسرائيليين لدراسة إمكانية توثيق العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل ومصر، وذلك لأول مرة منذ 10 سنوات، وتمت الزيارة في إطار مؤتمر دولي ضمن المناطق الصناعية المؤهلة، المعروفة باتفاقية «الكويز».

ويذكر أنه تم التوقيع على هذه الإتفاقية لتشجيع عملية السلام إذ تسمح بدخول المنتجات المصرية الإسرائيلية للولايات المتحدة معفية من الرسوم الكمركية مشترطة ان يكون المكون الإسرائيلي والمصري بنسب معينة.


20 - 10 يوليو 2016: توجه سامح شكرى، وزير الخارجية المصري، إلى إسرائيل فى زيارة تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية/الإسرائيلية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية فى العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.