ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺤﺚ ﻳﺎﺑﺎﻧﻲ ﻳﻌﻠﻦ ﺇﺳﻼ‌ﻣﻪ بسبب "ﺍﻟﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ" ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ﻣﻦ ﺃﺭﻭﻉ ﺍﻻ‌ﻋﺠﺎﺯات العلمية ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻟﻮﻧﻴﺪﺯ، وﻫﻲ ﻣﺎﺩﺓ ﻳﻔﺮﺯﻫﺎ ﻣﺦ ﺍﻻ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﺑﺮﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﻛﺒﺮﻳﺖ، ﻟﺬﺍ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻻ‌ﺗﺤﺎﺩ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻧﻚ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻔﺴﻔﻮﺭ، ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻫﺎﻣﺔ ﻟﺠﺴﻢ ﺍﻻ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﻜﻮﻟﻴﺴﺘﺮﻭﻝ – ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ – ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ – ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ.

 
ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻓﺮﺍﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﺦ ﺍﻻ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﻦ الـ 15 ﻭﺣﺘﻰ ﺳﻦ 35، ﺛﻢ ﻳﻘﻞ ﺍﻓﺮﺍﺯﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻦ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ، ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﻧﺴﺎﻥ، ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻥ ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﻨﺴﺐ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻟﺬﺍ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻻ‌ﻧﻈﺎﺭ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ.
 

ﻭﻗﺎﻡ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻻ‌ﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﺯﺍﻟﺔ ﺍﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺜﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ‌ ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ، ﻭﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﺫ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ: "ﻭﺍﻟﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ، ﻭﻃﻮﺭ ﺳﻴﻨﻴﻦ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻻ‌ﻣﻴﻦ، ﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﺍﻻ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺗﻘﻮﻳﻢ، ﺛﻢ ﺭﺩﺩﻧﺎﻩ ﺃﺳﻔﻞ ﺳﺎﻓﻠﻴﻦ".

 
ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺑﺨﻠﻖ ﺍﻻ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺛﻢ ﺍﺭﺗﺪﺍﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﺳﺎﻓﻠﻴﻦ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﻼ‌ﺻﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﺟﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ ﻟﻢ ﻳﻌﻂ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﺓ ﻟﺼﺤﺔ ﺍﻻ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺍﻻ‌ ﺑﻌﺪ ﺧﻠﻂ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻣﻌﺎ.


ﻗﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻓﻀﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﻦ ﻻ‌ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻓﻀﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮ، وﻛﺎنت ﺍﻓﻀﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻫﻲ: 1 ﺗﻴﻦ ﻭ7 ﺯﻳﺘﻮﻥ.


ﻭﻗﺎﻡ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﺳﻤﻪ ﺩ.ﻃﻪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﻭﺭﺩ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻓﺬﻛﺮ ﺳﺘﺔ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺎﻻ‌ﺷﺎﺭﺓ ﺿﻤﻨﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ: "ﻭﺷﺠﺮﺓ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻃﻮﺭ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺗﻨﺒﺖ ﺑﺎﻟﺪﻫﻦ ﻭﺻﺒﻊ ﻟﻶ‌ﻛﻠﻴﻦ".


ﻭأرسل ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺄﻛﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1428 ﻋﺎﻡ ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﺳﻼ‌ﻣﻪ ﻭﻗﺎﻡ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﻻ‌ﺧﺘﺮﺍﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻃﻪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺧﻠﻴﻔﺔ.