أسرار وكواليس حرب تكسير العظام فى بازارات مراسى

منوعات

مراسى
مراسى


من قبل رمضان سيدات القاهرة أباطرة البازارات التى تجلب فلوس من الهواء يستعدون لفرش (النصبة) فى الساحل وليس أى مكان فى الساحل، بل فى الأماكن التى يجتمع فيها كريمة الكريمة والذين يدفعون ويشترون وينفق الواحد أو الواحدة فيهم بالخمسين ألفا، وتجد أن بلوزة لا يزيد سعرها على 200 جنيه تباع بـ 2000 جنيه تبقى رخيصة!

وأصلا الذاهبات لتلك البازارات للمجاملة، إما لمجاملة منظمة البازار أو العارضات يعنى كدا كدا لازم يجاملوا بالشراء.

والحرب.. وهنا أقصد حرب تكسير العظام بين المنظمات طوال رمضان كانت على أشدها، من تعرض قبل الأخرى فى مراسى ومن (تلم وش القفص بالبلدي) وسبق أن نشرت حلقات تحت عنوان اللهم بلغنا السبوبة توقفنا فيها برمضان وكيف تجمع الهوانم الفلوس من الهوا وألاعيبهن المعروفة التى لاداعى لتكرارها.

ففى رمضان حاولت منظمة بازار شهيرة مع سيدتين أخريين، العرض فى مراسى وطلبت من تحت المنضدة عدم اقامة أى بازار آخر قبلها فمثلا فيه صاحبة بازار اسمها ياسمين عماد كانت قد قررت عمله فى مراسى، تم الضغط عليها حتى لا تعرض قبل بنت الأصول الهانم وقبل ياسمين عماد كانت ستقيم واحدة اسمها منى عثمان بازارها بمراسى أيضا ولم يصل الأمر لذلك فقط بل للأسماء الكبيرة الأخرى حيث كانت تفكر فاطمة برادة عمل بازارها هناك ولكنهم ضغطوا عليها مثلما ضغطوا على ياسمين ومنى حتى يتم إخلاء الساحة للهانم حوت البازارات والذين معها.

وحتى لو فكرت عارضة أن تشارك مع الأسماء المعروفة أو أى اسم آخر سيقيم بازارا فى الساحل قبلها فتقوم بمنعها بالمشاركة معها فى بازارها مؤكدة أن هذا منطقها وأن بازارها دائماً تحضره الهوانم والوزيرات السابقات ونسيت تكمل والعا...، وتناست صاحبة البازار أنها بتأخذ من كل عارضة فى بازارها خمسة آلاف جنيه فى اليوم يعنى بتلم نصف مليون جنيه على ثلاثة أيام آخر حلاوة ولا ضرائب ولا يحزنون، وكمان بتطلع بكام حاجة تلبسهم واكسسوارات ببلاش تحت بند هاخد منك وأقول دى من عندك دعاية ليكى وكل الناس ستأتى لك فتتنافس العارضات للملابس والأحذية والشنط والاكسسوار فى إعطائها أحسن ما عندهم وببلاش تحت بند دعاية متنقلة، وتقيم بالساحل عند صديقة لها مهندسة ديكور والدنيا آخر حلاوة.

لكن المهم شفتم عالم البازارات بتاع كريمة سيدات المجتمع بيتم ازاى وكواليس ماذا يتم فيها فالبازار ليس مجرد بازار أمام الجميع لكن قبله بشهور الحروب الخفية وتربيط العلاقات شغال، ويا بازاراتك يا مراسى.