64 عامًا على ثورة 23 يوليو ومازالت تتصدر "المانشيتات": "الجيش يقوم بحركة عسكرية سلمية"

تقارير وحوارات

مانشيت صحيفة الأهرام
مانشيت صحيفة الأهرام بعد ثورة 23 يوليو 1952



رغم مرور 64 عامًا على ثورة 23 يوليو، لا تزال مانشيتات الجرائد صباح يوم الخميس 24 يوليو 1952، تتصدر صفحات جرائد اليوم.

وتحتفل مصر اليوم بذكرى ثورة 23 يوليو والتي قامت على يد الضباط الأحرار من الجيش الذي لم يصمت يوما عن خضوع مصر للملكية.

وتعد ثورة 23 يوليو نقطة فارقه في تاريخ مصر، وقد نجحت تلك الثورة في إزاله حكم الملك فاروق وإعلان جمهورية مصر عربية، وتخلص الشعب بفضل الثورة من الاقطاعيين الذين أذاقوا الويل لفلاحي مصر، واستعاد أهل مصر أراضية وأمواله من الملك وأعوانه.
 
صحيفة الأهرام

جاءت عناوين صحيفة الأهرام منذ 64 مضت كالتالي: "الجيش يقوم بحركة عسكرية سلمية واعتقال عدد كبيرمن الضباط وحماية المرافق العامة واللواء نجيب بك يتولى القيادة العامة للقوات المسلحة ويعلن أن الجيش كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور وتكليف على ماهر تأليف الوزارة الجديدة"، هكذا تصدرت عناوين صحيفة الأهرام في ثورة 23 يوليو.

وفي عدد آخر كان مانشيت صحيفة الأهرام" إسقاط الجنسية المصرية عن فاروق، الملك السابق أول من يجب أن يطبق عليهم قانون الغدر".

وأعادت الصحيفة نشر صور قديم لعبد الناصر  وسط حشود الشعب، ومع جيفارا، وسوكارنو وامبراطور اثيوبيا، وصورته وهو يخطب من على منبر الأزهر ردا على العدوان الثلاثي  متعهدا بالقتال.

صحيفة الأخبار

يقول مصطفى أمين، في مقالة "ساعة في زنزانه الثورة" إن رؤساء مؤسسة أخبار اليوم اتفقوا على الوقوف بجانب الضباط الأحرار قبل إعلان الثورة بـ24 ساعة، والمطالبة بعزل الملك فارق.

قد كانت جريدة الأخبار لها الانفراد بنشر أخبار الثورة حيث نشرت " اللواء محمد نجيب يقوم بحركة تطهير.. على ماهر يؤلف الوزارة الجديدة اليوم.

صحيفة المصري

وتصدرت عناوين صحيفة المصري عنوان" اللواء محمد نجيب يقود حركة عسكرية مفاجئة، والقائمون بالحركة يقبضون على الفريق حسين فريد بك ومن معه  من كبار الضباط، ومظاهرات عسكرية بالدبابات والطائرات في الشوارع والميادين، واحتلال محطة الإذاعة ومكاتب ماركوني".

وقد نشرت صحيفة المصري المانشيتات مع صور الظباط الأحرار بينهم اللواء محمد نجيب.

كما تداولت صحف اليوم برقيات التهاني من رؤساء الدول العربية والعالمية للرئيس السيسي على ثورتي 23 يوليو و30 يونيو.