فاروق الفيشاوي: أتمنى زوال "الحكم العسكري" في كل البلاد وأن يكون رئيس مصر القادم مدنيًا

الفجر الفني

فاروق الفيشاوي
فاروق الفيشاوي



على هامش فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، عقد قبل قليل الفنان فاروق الفيشاوي ، ندوة كونه ضيف شرف هذه الدورة بحضور فيصل شيباني مدير اتصال المهرجان.

 

وخلالها أكد الفيشاوي أنه "يساند شرعية الرئيس السيسي كونه منتخب من غالبية الشعب المصري، وأنه يتمنى زوال الحكم العسكري في كل البلاد وأن يكون رئيس مصر القادم مدنيًا يسعي لتحقيق مصالح الشعب، لأن الفقير المصري ازداد فقرًا بعد الثورة".

 

وأضاف أنه "كان يساند حمدين صباحي ويدعم برنامجه وأفكاره، لذلك ظل مشاركًا ضمن حملته الانتخابية لأنهما أصدقاء منذ أن كانا في الجامعة معًا، ويعرف أيدلوجياته وأفكاره ووطنيته".

 

واستكمل الفيشاوي: "لم أصرح بأن السيسي لا يصلح لرئاسة مصر، لا يمكن أن أقول ذلك على رئيس بلدي، وقلت كما قال صباحي، إذا حقق مطالب الثورة سنكون مصابيح أمامه تضيء له الطريق".

 

وعن أعماله، أكد الفيشاوي أنه ليس مقلا في أعماله، و"راض تمامًا عن مشاركاته، وإن كان غير متواجد في السينما الفترة الأخيرة لكنه مشارك جيد في الدراما التلفزيونية"، مشددا على أنه ظل يعمل ويجتهد طوال ٣٥ عامًا بشهادة الجمهور والنقاد، ولم يقصّر في حق نفسه أو الفن المصري، على حد قوله.

 

وأوضح فاروق أنه "لم يعد يمتلك القدرة على الإنتاج حتى يطرح أفلاما على نفقته، لكنه متفائل بوضع السينما المصرية وخروج بعض الأفلام التي تنبيء بضوء أخضر نحو عودة الريادة التي لا ينكرها أي عربي ويعترف بها»، مضيفًا: «إن كانت مصر تعرضت على مدار ٤٠ عامًا الماضية إلى تقصير في كافة المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية أيضا، فهناك محاولات حالية لعودة الانضباط للإنسان المصري".

 

ودعا إلى ضرورة وجود سياسة ونهج لإنتاج سينمائي عربي مشترك، لأن الفنان هو ضمير الوطن والأمة ويقدم ما يعاني منه مجتمعه، مشيرا إلى أن "الفن يتيح فرصة عودة الوحدة العربية ومشروع القومية والاتحاد مرة أخرى، والذي تأخر كثيرًا، ونجحت أوروبا في الوصول إليه مؤخرا".

 

وتابع أنه "لا يتدخل في اختيارات نجله أحمد منذ بداياته، ويستشيره فقط في أوقات بسيطة".